حددت محكمة جنايات جبل أولياء برئاسة مولانا فضل المولى حسين إبراهيم، جلسة مطلع مايو موعداً للنطق بالحكم في قضية قتيلة السلمانية التي يواجه فيها الاتهام زوج القتيلة، بينما يواجه ابن شقيق المتهم تهمة ممارسة الزنا مع القتيلة، وكانت المحكمة قد فرغت أمس الأول من سماع آخر شاهد اتهام المقدم شرطة محمد أحمد الأمين مدير شرطة جبل أولياء سابق، والذي أكد في أقواله للمحكمة أن المتهم الأول الزوج قد اعترف أثناء التحريات معه بأنه قتل زوجته في الساعات الأولى من الصباح داخل منزل الزوجية بمنطقة السلمانية في العام قبل الماضي وأضاف المقدم محمد الأمين الذي أدلى بأقواله لشاهد اتهام في القضية أن المتحري أخذ المتهم للمحكمة لتسجيل اعتراف قضائي بارتكاب الجريمة، إلا أن المتهم رفض تسجيل اعتراف وأنه كان مريضاً يعاني من ارتفاع في السكر، بالإضافة إلى إصابته بجروح أثناء مقاومته للكلب البوليسي عندما تعرف عليه في طابور الشخصية الذي عرض فيه المتهم ضمن مجموعة من المتهمين، مبيناً أن الكلب هجم على المتهم بعد أن شم السكين المعروضات التي استخدمت في الجريمة، وأن المتهم حاول مقاومة الكلب مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله للمستشفى للعلاج. ويأتي أصل الوقائع الثابتة في يومية التحري بأن الشرطة تلقت بلاغاً بأن مجهولاً قد تسلل إلى منزل المرحومة وسدد لها «22» طعنة في مناطق متفرقة من جسدها سقطت على إثرها ميتة في ظروف غامضة، وبعد التحريات التي قامت بها الشرطة تم توقيف زوج القتيلة وابن أخيه بتهمة الضلوع في قتلها وسجل المتهم اعترافاً في يومية التحري بأنه قام بقتل زوجته، بينما أقر المتهم الثاني بأنه مارس الزنا معها عدة مرات. وكانت محكمة جبل أولياء قد أصدرت حكمها بإدانة المتهم الأول زوج القتيلة تحت المادة «131» القتل شبه العمد، وأصدرت في مواجهته عقوبة السجن «7» سنوات والدية الكاملة، بينما برأت المتهم الثاني من تهمة الزنا. وبعد رفع الأوراق لمحكمة الاستئناف ألغت العقوبة والإدانة في مواجهة المتهم الأول، وأمرت بإعادة محاكمة المتهم الثاني ووجهت محكمة الموضوع بالاستماع لمزيد من شهود الاتهام في القضية.