أعلنت اللجنة العسكرية العليا لحركة جيش تحرير السودان تمسكها بقيادة الرئيس الشرعي للحركة مصطفى تيراب تأكيداً لرفضها القاطع لمحاولات تعويق مسار الحركة والعمل لإيقاف تحولها لحزب سياسي من خلال الانشقاقات والتشرزم معتبرة أن ذلك يصب باتجاه تحقيق الأجندات الشخصية وخدمة المصالح الخاصة وحذرت اللجنة دعاة هذا الاتجاه من اللعب بالنار وقالت إنها لن تسمح بالزج بالحركة في أتون الصراعات الضيقة وأكدت اللجنة طبقاً لنائب رئيس الحركة الملك يعقوب الذي صرح ل(آخرلحظة) أمس التزامها بالسلام خياراً استراتيجياًَ وحمايته من التغول مشيرة بحسب الملك إلى المضي في إكمال الترتيبات الأمنية قائلاً إن وجود معسكرات التجمع دليل على جديتها لأنها أزمة دارفور والتحول لمنظومة سياسية مطالبين المكتب القيادي بالمزيد من القرارات الحاسمة لمنع التكسب باسم الحركة وإكمال خطوات تحولها لحزب سياسي وأشار الملك لتأييد قيادة الحركة بولايات دارفور لقرارات المكتب القيادي إنهاء لتكريس القيادة الاجتماعية للانزلاق بالحركة عن أهدافها وأشار يعقوب إلى أن المكتب القيادي للحركة عقد اجتماعاً عاصفاً بدار الحركة بأم درمان رأسه رئيس الحركة مصطفى تيراب بحث التطورات الأخيرة التي تشهدها ساحة الحركة وقرر فصل يحيى حسن نيل ومبارك حامد علي من عضوية المكتب القيادي مبرراً الخطوة بمخالفتهم للأطر التنظيمية وعملهم لشق صف الحركة وأكد التزام الحركة بالعمل الجاد لإنهاء أزمة دارفور. وفي الاتجاه أكد رئيس مجلس التحرير الثوري للحركة عيسى بحر الدين أن قرار المجلس القيادي طبقاً لنظامه الأساسي والذي قضى بفصل الأمين العام للحركة مبارك حامد علي يعتبر نافذاً ملزماً لمؤسسات الحركة مشيراً إلى أن ما يدعيه تيار الإصلاح بفض الشراكة لا يعدو كونه زوبعة في فنجان لأنه ليس هناك تيار اسمه الإصلاح بعد توقيع وثيقة التراضي التي قال إنها جبّت ما قبلها وأصبحت الحركة شرعية بمؤسساتها التي انتخبتها الوثيقة وجاءت بمصطفى تيراب رئيساً.