كشف متحري برتبة ملازم شرطة لمحكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد أمس عن تفاصيل حادثة مقتل طفل لأب آخر أدعت والدته أن زوجها الحالي قام بقتله، وقال المتحري إنه بتاريخ 2/4/2011م تقدم الشاكي ببلاغ لقسم الشرطة يفيد فيه أنه وجد طفلاً عمره سنتين متوفياً في ظروف غامضة وتم اتخاذ إجراءات أولية تحت المادة (51) وتحرير أورنيك (8) جنائي وإرسال الجثة للمستشفى وأخذ عينات وإرسالها للمعامل الجنائية لمعرفة ما إذا كان الطفل قد تعرض إلى اعتداء جنسي أم لا وأكدت تقارير المعامل الجنائية عدم وجود اعتداء وقرر الطبيب تحويل الجثة إلى مشرحة أم درمان لمعرفة أسباب الوفاة لعدم وجود إصابة ظاهرة وأوضح قرار الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو فشل التنفس الحاد نتيجة كسر الفقرات العميقة والارتجاج الدماغي ومع زيارة مسرح الحادث وعمل رسم كروكي له تم أخذ أقوال الشاكي ووالدة المجني عليه وشهود الاتهام واستجواب المتهم من يومية التحري والقبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة بعد إعادة استجوابه وتعديل الإجراءات للمادة (130) القتل العمد للشك فيه وحسب أقوال والدة المرحوم وخاله -الشاكي- وخلال استجواب المتحري بواسطة المحكمة حول الحادث أشار إلى استجواب والدة المجني عليه التي أكدت أن ابنها كان بصحة جيدة في يوم الحادث وأن زوجها أخذه منها الى منزل أخته بحجة لعبه مع الأطفال حتى يعتاد عليهم واتضح خلال التحري كذلك أن المرحوم كان يشاهد التلفاز مع الأطفال ولم يسقط من أي مكان عال إضافة لعدم رؤية المتهم يقوم بضرب أو قتل المجني عليه وقد حددت المحكمة جلسة لسماع الشاكي والشهود ووالدة المرحوم في مطلع الشهر المقبل.