تجمهر عدد من المواطنين أمام أحد العنابر العامة بمستشفى الأذن والأنف والحنجرة احتجاجاً على سياسية المستشفى تجاه أطفالهم الذين أجريت لهم عمليات جراحية ومن المفترض تنويمهم بالجناح الخاص إلا أنهم تفاجأوا صباح يوم العملية بأن السرير المخصص لهم في العنبر العام... (آخر لحظة) كانت هناك ورصدت ذلك.. شريفة حسن علي والدة المريضة ماجدولين سيف جاءت من الولاية الشمالية لإجراء العملية إلا أنها وعلى حد قولها وجدت أن الانتظار لإجراء العملية سوف يصل إلى شهر نوفمبر وحتى لا تسوء حالة ابنتها قررت إجراء العملية بالجناح الخاص وسددت رسوم العملية البالغة (62.5) جنيه على أن تجرى العملية صباح السبت وقبل العملية بدقائق تفاجأت بأن الفحوصات فقدت وأن العملية سوف تؤجل ورفضت ذلك وبعد الإصرار. أدخلت ابنتها العملية وتم إدخالها العنبر العام بحجة أنه لا توجد غرفة في الجناح الخاص حالياً على أن يتم تحويلها الجناح الخاص بعد (6) ساعات علمنا بأن فترة التنويم هي (42) ساعة فقط. وقال عبد العظيم النور والد المريض محمد الذي يبلغ من العمر (3) سنوات قررنا إجراء العملية على النفقة الخاصة حتى أخلص ابني من سوء حالته لان الانتظار لإجراء العملية في العام سوف يصل إلى بعد شهر نوفمبر وبالتحديد بعد 29/11 وتفاجأنا يوم العملية أننا سوف ننوم في العنبر العام وبعد الاحتجاج ومرور (8) ساعات جاءت طبيبة وقررت أن ابني دمه ضعيف ويحتاج إلى تنويم لمدة (48) ساعة وعليه سوف يت تحولينا إلى الجناح الخاص وعندما رفضت طلبت من الممرضة إعطاءنا كرت الخروج الآن وتأسفت على أنها ذكرت أن ابني يحتاج إلى (48) ساعة وبالحرف الواحد قالت «أنا ما قاصدة ومتاسفة ويمكنك الخروج أو الدخول للجناح الخاص». وفي أحد أركان العنبر جلست حليمة إدريس تجمع أغراضها وتتذمر وتلعن المستشفى واهماله للحالات الخاصة وتوجهنا نحوها حيث قالت إنها قادمة من كادقلي لإجراء العملية لبنتين ووجدنا أن الانتظار سوف يطول قررنا إجراء العملية على النفقة الخاصة وسددنا رسوم العملية (62.5) لكل واحدة أي دفعنا الفاً واثنين وخمسين جنيه لغرفتين إلا أننا تفاجأنا بأننا سوف ننوم في العنبر العام وبعد (8) ساعات من عملية الأولى ونصف ساعة من عملية الثانية وضعتنا الطبيبة أمام خيارين أما أن نخرج من المستشفى أو نذهب إلى الجناح الخاص لنمكث فيه نصف ساعة فقط ورفضنا ونحن الآن في طريقنا للخروج وطالبنا باسترداد المبلغ الذي تم دفعه للعملية ورفضت المستشفى ذلك. وهاجمت نجاة محمد جاد الله والدة الطفلة نفيسة عماد الدين المستشفى قائلة إن العنبر العام غير مجهز بالكوادر البشرية وحتى بعد مرور (5) ساعات للعملية لم يأت طبيب لمعاينة الأطفال وقالت عندما سددنا رسوم العملية ذلك لراحة أطفالنا إلا أن إدارة المستشفى لم توفر لنا ذلك وتحججت لنا الطبيبة أن يوم السبت هو يوم خاص بالعمليات الخاصة لأن عطله للعمليات العامة وأن الاختصاصي سوف يعمل العملية بنفسه لكنه لم يات لمعاينة المريض وحرر الدكتور للعنبر العام الذي امتلأ بالمرضى من الجناح الخاص خروجاً جماعياً أو التحويل للجناح الخاص لنمكث نصف أو ربع ساعة فقط حتى نكون قد استهلكنا رسوم العملية.