استأنفت محكمة جنايات دار السلام أمس جلساتها في قضية المتهمين باختطاف طفل يبلغ من العمر (5) سنوات من أمام منزل ذويه بدار السلام وبيعه لإحدى القبائل الجنوبية واستمعت المحكمة لوالد الطفل المختطف الذي أكد أن أبنه يدعى حمزة وملقب بمعاذ كان موجوداً في المنزل قبل صلاة المغرب وذلك في شهر مارس من العام 2008م واختفى فجأة ولم يتم العثور عليه حتى الآن وقمنا بفتح بلاغ بقسم شرطة دار السلام وأيضاً لم نتمكن من العثور عليه إلى أن تم القبض على المتهمين بتهمة اختطافه وقال الأستاذ تبن سليمان عبد الله ممثل الاتهام في القضية إنه فرغ من استجواب آخر شاهد اتهام وهو والد الطفل المختطف ومن ثم اغلقت المحكمة قضية الاتهام وحددت جلسة 21 من يونيو موعداً لاستجواب المتهمين. وتعود تفاصيل القضية أن أسرة الطفل دونت بلاغاً باختفائه وأشارت أصابع الاتهام إلى ضلوع المتهمين في الحادث إلا أنهم انكروا ذلك وتم شطب الاتهام في مواجهتهم وفي عام 2010 م حضر أشخاص كانوا موجودين لحظة اختطاف المتهمين للطفل عام 2008م وعندما علموا بالواقعة أبلغوا أسرته بأنهم شاهدوا المتهم نادر ومعه آخر قاموا بأخذ الطفل على متن دراجة بخارية ليتم فتح بلاغ في مواجهته من قبل أسرة الطفل ليتم القبض عليه وبالتحري معه أرشد إلى شريكه في العملية واتّضح أن المتهم محكوم في جريمة اختطاف مماثلة وهو الآن رهن تنفيذ العقوبة بسجن كوبر.