سأله صاحبه الليلة السهرة وين : أجابه زي كل يوم مع «مسلسل الموية والماسورة».. وأخذ يردد أمام الماسورة.. وبقيت أغني عليك.. غناوي الحسرة والأسف الطويل.. ويا هاجر طول طول الليل أنا مساهر.. أنا مساهر.. ويا مشهيني طعم النوم.. وطيفك في خيالي يحوم.. وفي الشاطئ يا حبان ساهرتو بينا.. وسهرنا الليل وكملنا في ظلال عينيك «النعاسة».. و.. أجابته «الماسورة» بكل هدوء: مش بقولو «ليل» الأحبة «صباح» صباح الفل.. صباح الورد هيئة «توفير» المياه!!!