اتّهم مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» الحركة الشعبية بالتنصل عن اتفاقية «الميرغني - قرنق» وقال إن نقض الحركة لهذا الاتفاق وضع البلاد في مثل هذه المواقف الملتهبة، وأضاف خلال لقائه وفد من قيادات البطاحين الأحد الماضي إن مكاسب جمة باتت تضيع من بين أيادي أهل السودان بسبب انفصال الجنوب وأردف أن الانفصال وضع البلاد تحت مهددات عديدة وسرد الميرغني جملة من المواقف الوطنية الرامية لتواصل السودانيين عقب قيام دولة الجنوب. من ناحية أخرى غادر مولانا الميرغني البلاد الاثنين الماضي متوجهاً للقاهرة . في مهمة قصيرة يعود بعدها للبلاد لممارسة مهامه.وفي سياق منفصل ناشد الحزب الاتحادي كافة جماهيره داخل وخارج السودان للمشاركة في حملة حصر العضوية التي سوف تتم بواسطة آليات قطاع التنظيم بالعاصمة والولايات وبالخارج ووجه الحزب كافة قطاعاته بالمركز والولايات بعدم عقد المؤتمرات المحلية أو الولائية دون الرجوع إلى الهيئة القيادية.