ويكتب قبل سنوات خلت ... صديقنا المبدع علي صديق .. يكتب بعيد يا سما الما بتنطلع بي سلم .. وكذا كنت أرى قارورة العطر البهيج ... ومستودع الحرف الأنيق.. ومبدع ومبتدع الكلمة المجنحة ... الهائمة في غيوم وسحب الدهشة عبد الرحمن الريح .. وأنت تجاري هذا العبقري المدهش .. معناه أنك مفتون بالمجال والمحال .. معناه أنك تلميذ نجيب بل رافد رقراق لا يصب .. بل ينبع من تلك البحيرة الحافلة بالألق والبهاء.. واليوم .. انثر بين أيديكم .. رائعة عبد الرحمن الريح .. والتي ألبسها عبد العزيز محمد داوود... بهيج الثياب وألوان الأناقة عبر ألحان بديعة وحنجرة طروبة .. هي .. هات لينا صباح .. أما الذي أدهشني وحملني على أجنحة طير طليق .. زهواً وتحليقاً في فضاء المجرات البعيدة .. هي «مجاراة» من الدكتور المبدعة ثرية الحروف .. أنيقة العبارة ... جزلة المفردة.. بهية الوصف والتوصيف إنها الدكتورة حياة الحاج عبد الرحمن. لكم أحبتي ما كتبه عميد الأشعار الغنائية .. عبد الرحمن الريح ثم ما خطه قلم الدكتورة .. مجاراة لقصيدة ود الريح .. أما أنا فقد خلت كلماتها وكأنها جزء من ملحمة ود الريح .. وزناً وترنيماً .. وغناءً... والآن أقول .. فلتهنأ وترقد روحك يا ود الريح بسلام .. فقد قيض الله للوطن .. من ترسم خطاك وهو يركض مرحاً في حدائقك المترفة.. وهاكم قصيدة ود الريح يخجل البدر ويخمد المصباح يا اليل هات لينا صباح انحنا كل صباح نبني في الآمال ما وجدنا رباح سرنا المكتوم بالدموع انباح والسهاد أصبح لينا أمرو مباح القلوب ترتاح للكمال التام في الكمال نرتاح أصلو زول لكن صورو الفتاح من سلاف الروح محنة للملتاح الجمال شراح للصدور لكن للقلوب جراح قالو أهل الحب في الزمان الراح نشوة الأشواق أحلى من الراح النسيم لو فاح يمتزج بزلال دمعنا السفاح كم عشوق مهجور مضى بالاصفاح عينو في الورد وروحو في التفاح يا هوي الأرواح أنت للعشاق كالشذى الفواح عطر الدنيا وأملأ الأسواح يزهو بيك الكون في غدو ورواح üüüü غثني من وجدي وسيف هجراك الجراح آه يا نور عيني كفاي نواح صرت كالأشباح .. كاتمو سرّ هواي لا يطالوا افتضاح حبّي ظاهر وباين يغني عن افضاح غير مبال بحالي .. وهو الذكي اللماح للقليب اجتاح ... ليلي من سهدي ومن قِل منامي: صباح يا صفّي النفس وتوأم الأرواح بالحنان صافيني وبالوداد انداح جالب الأفراح .. نور ضياك الفائض مترع القداح يوم رضاك في عمري ده يوم سعد وفلاح زي جنان الخلد مسطورة في الألواح وهذه كلمات د.حياة الحاج عبدالرحمن ..مجاراة بديعة للقصيدة المبدعة.