رحل الفنان الكبير عثمان حسين ملك الرومانسية، ولكنه ترك لنا الكثير من الاسئلة الحائرة كحال فراشه، أهمها السؤال القائم لمتين يلازمك في هواه مر الشجن.؟. هذا السؤال الذي ظل يؤلم كل محبي وعشاق عثمان حسين، الذين تدافقوا بكثافة كبيرة حتى امتلأت قاعة الصداقة عن آخرها ليشاركوا في ذكراه الثالثة، تسبقهم (عشرة الأيام) التي لا يصح نسيانها، مؤكدين سيرهم على (الدرب الأخضر) مرددين (عشقتك) و (صدى) أصواتهم يملأ المكان لإحياء ذكرى ملك الرومانسية متضامنين خلالها مع منظمة الفنان الراحل عثمان حسين الثقافية، التي أحيت الذكرى بصورة رائعة ومميزة للحد البعيد، بمشاركة مجموعة من المطربين تقدمهم الفنان مجذوب أونسه، وعلي السقيد، وآمال النور، وأبوبكر سيد أحمد، وصلاح كوستي، وفيصل عبد الله، الذين تباروا في امتاع الحضور بأغنيات بل درر الراحل، وكذلك أمتعت فرقه الخرطومجنوب الحضور بعدد من المقطوعات الموسيقية لأعمال الراحل، وقدم د. محمد سيف عميد كلية الموسيقى والدراما والأمين العام لاتحاد المهن الموسيقية قدم عزفاً منفرداً لأعمال الراحل. حتى ترك الحضور السؤال الحائر أسأل نفسي أيه كان السبب أصل الخصام...؟ فازالوا الخصام ورددوا.. داوم على قربي واسأل على قلبي وما تفكر تنساني.. نعم فعشاق فن عثمان حسين لا تمر عليهم خاطرة نسيانه ولو بالخطأ، وهم كُثر ضاقت بهم جنبات مسرح قاعة الصداقة، تقدمهم السيد وزير الثقافة الاتحادية الأستاذ السموأل خلف الله، ورفيق درب الراحل الشاعر حسين بارزعة، ود. عمر محمود خالد، وأبو شورة، والسر قدور، وعبد العزيز جمال الدين، والرائع محمد يوسف موسى رئيس اتحاد شعراء الأغنية السودانية، الذي أكد أن الفنان عثمان حسين يمثل ظاهرة فنية لن تتكرر، لأنه عبقري ومميز للغاية، ولا يجامل في أعماله إطلاقاً، وهو رحل عنا بروحه ولكنه موجود بدواخلنا. وقدم الأستاذ السر دوليب رئيس منظمة عثمان حسين الثقافية جائزة عثمان حسين السنوية للطالب المميز في كلية الموسيقى والدراما.. فحقاً عثمان حسين سيظل خالداً فينا بأعماله وروائعه التي شكلت وجداننا. عبد القادر سالم ومحمد حسن ادهشوا الجمهور في اسمرا حققت مشاركة الفنان د. عبد القادر سالم ومحمد حسن حاج الخضر في العيد العشرين لتحرير اريتريا بدعوة من الحكومة الاريترية حققت نجاحاً كبيراً للغاية من خلال تفاعل الجمهور مع أعمالهما وأداء فرقتهما المميزة بقيادة محمد جبريل. حيث قاما باحياء عدد كبير جداً من الحفلات في عدد من مسارح أسمرا منها ساحة التحرير وشارع الحرية وسينما أوديون، ووجدت هذه المشاركة الفاعلة تفاعلاً كبيراً من الجمهور الاريتري حكومة وشعباً، خاصة عندما تغنى النجم محمد حسن حاج الخضر باغنية (الحلم الاريتري) التي اعدها خصيصاً لهذه الاحتفالية، فتاميل معها الجمهور طرباً. ولادائهما المميز وجهت لهما الدعوة لحضور الحفل الرسمي باستاد اسمرا حيث كان قمة الترتيب والابهار وأظهر مدى التقدم والتطور الذي شهدته اريتريا، كما مثل الحفل فرصة طيبة لالتقاء العديد من الفنانين والفرق الافريقية والعالمية من مختلف دول العالم الذين لم يخفوا إعجابهم بالموسيقى والايقاعات السودانية.. تهاني الباشا..اصبحنا (لايصين) تأسفت النجمة الدرامية تهاني الباشا لغياب الدراما السودانية في شهر رمضان المقبل ولذلك لتوقف عملية الإنتاج، فالتلفزيون بات لا يمتلك رؤى واضحة، وقالت تهاني ل (آخر لحظة) إدارة التلفزيون القومي هي السبب الأساسي والرئيسي في تدهور الدراما وبسببه سوف نفقد هويتنا السودانية ونخضع للاستلاب الثقافي الخارجي، وبصراحة التلفزيون دمر الدراميين وحطمهم وحرم معظمهم من ممارسة نشاطهم الفني لأنه لم يسلمهم قيمة أعمالهم المادية حتى استاء الدراميون لأن مديونيتهم استمرت لأكثر من عامين ولم يتم سدادها حتى الآن رغم الوعود المتكررة التي اطلقها محمد حاتم سليمان مدير التلفزيون، لذلك يجب وضع استراتيجية محددة وطرق وأجهزة تنفيذ لها واذا كنّا نعمل باستراتيجية محددة لما كنا (لايصين) حتى الآن.