وجه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي مؤسسات الحزب بإرجاء مناقشة التقارير الخاصة بإمكانية المشاركة في حكومة القاعدة العريضة أو عدمها إلى ما بعد التاسع من يوليو. وقال الأستاذ عبد القادر البرعي أمين الإعلام بمركزية الحزب بالخرطوم إن كافة مؤسسات الحزب متماسكة وتعمل بتناغم وفقاً لموجهات ودستور الحزب مبيناً أن رؤية الحزب حيال الدستور الدائم للبلاد والتي تم تسليمها لحزب المؤتمر الوطني متفق عليها وليس بها خلاف مؤكداً أن أجهزة الحزب وقواعدها لا اعتراض لها في المشاركة في الحكومة العريضة أو القومية إذا كانت تحتاجها أوضاع البلاد وأكد أن مولانا الميرغني رئيس الحزب قد وجه منسوبيه بكافة مؤسساتهم وأجهزتهم بتأجيل أي مقترح جديد أو اعتراضات حول المشاركة إلى الانتظار بعد إقرار الدستور الدائم للبلاد وزاد قائلاً: مولانا وعد بقرارات جريئة بعد تشكيل دستور البلاد المقبل بشأن المشاركة في الحكم. وفي سياق آخر أعلنت مجموعة من أعضاء الهيئة القيادية والمكتب السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل دعمها للجنة التنفيذية - محلية الخرطوم - التي صدر قرار بحلّها مؤخراً ، وأكدوا وقوفهم معها . وقطع الشيخ حسن أبو سبيب عضو هيئة القيادة بغياب المؤسسية بالحزب الإتحادي الأصل وقال في إجتماع عقد أمس بدار الحزب بالخرطوم إن مؤسسات الحزب موجودة منذ مؤتمر المرجعيات ، مؤكداً شرعية مكتب الخرطوم ، داعياً لتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات . من جانبه شنّ محمد عثمان جماع الأمين العام للحزب بمحلية الخرطوم هجوماً لاذعاً علي تاج السر محمد صالح المشرف السياسي على منطقة الخرطوم ووصفه بغير المؤهل ، وقال أنه سعى لتخريب المؤسسية متّهماً إياه بأنه على علاقة ب«الوطني » . وفي السياق قالت أمينة المرأة أميرة مهدي أن هنالك غياب تام للمرأة داخل الحزب ولا توجد مؤسسات ، وأضافت إنها لا تستطيع مقابلة مولانا الميرغني ، وأجمع المتحدثون على شرعية مكتب الخرطوم مؤكدين في ذات الوقت دعمهم لمولانا الميرغني