أكد وزير الإرشاد والأوقاف الدكتور أزهري التجاني أن الشريعة الإسلامية تمثل الضامن الأقوى لحقوق غير المسلمين بالبلاد في الجمهورية الثانية وقال إنها ستكون مصدر التشريع للدستور القادم وأضاف خلال مخاطبته المؤتمر التأسيسي للذكر والذاكرين أمس بأرض المعارض ببري أن التنوع العرقي والديني بالبلاد سيظل باقياً عقب الانفصال وقطع بزوال عهد الحديث والتصريحات التي لا طائل منها وقال إنه حان وقت العمل لبناء السودان في الجمهورية الثانية داعياً لإبراز فقه الدولة والذي قال بأهمية توسيع المشاركة فيها بجانب التسامح بين مكوناته.من جانبه أكد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر أن حالة التعايش السلمي بين الأديان ستظل باقية بعد الانفصال وقال إن اختلاف الأديان لن يكون مدعاة للفرقة داعياً لتجاوز الماضي والحفاظ على ما تبقى من السودان موحداً مطالباً علماء الدين بتوحيد أهل القبلة معلناً عن تخصيص الحكومة مبلغ «31» مليون جنيه هذا العام لإعمار المساجد والخلاوى بالإضافة لإدخال طلاب الخلاوى والمشائخ تحت مظلة التأمين الصحي وتخصيص جزء من أموال التمويل الأصغر للخلاوى لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.