كرة القدم وهوس التشجيع فيها يصل الى درجات لا يصدقها احد ،لكنه عالم المستديرة الساحرة حيث متعة المشاهدة والفرجة الباهرة لروعة الاهداف وتذوق طعم الانتصار ولهذا اللحظات طقوسها الاحتفالية ابتدأ من قبل صافرة ضربة البداية الى ختامها حيث تتعالى الاصوات بالتشجيع بوسائل عديدة منها طبول وتصفيق واهازيج واناشيد وغيرها من عالى الاصوات ...ولان ثقافة التشجيع عالميا فانتقال اساليب التشجيع سرعان ما يسرى فى الملاعب كمطر السخا حين خريف مترع بالامطار وهاهى الفوفوزيلا تطل بصوتها العالى وشكلها المميز فى مدرجات العرضة جنوب .. والفوفوزيلا عبارة عن آلة نفخ تشبه البوق في مظهرها العام، ويبلغ طولها حوالي المتر، وتصنع إما من الصفائح المعدنية أو من اللدائن. تصدر الفوفوزيلا عند النفخ بها صوتاً يشبه صوت الفيلة وقد تصل شدة الصوت الصادر عنها إلى 120 ديسيبل، وهنا فى ام درمان وفى استاد العرضة جنوب حيث الاحمرالوهاج ظهرت الفوفوزيلا مع مشجع المريخ الشاب (عمر حسين ) الشهير بوارغو ...وصاحب قصة الشعر الشهيرة التى كتب اسم الحضرى على راسه يوم ان تم تسجيله فى فريق المريخ ....(اخر لحظة ) لم تفوت الفرصة فالتقطت عدستها صورة (وارغو) وهو يشجع فريقه بنفخة قوية على الفوفوزيلا ...توأم آلة الوازا في الشكل لتعكس تماثل الثقافة الإفريقية. بدأ استعمال الفوفوزيلا كأداة لدعوة الناس إلى الاجتماعات وذلك فى جنوب افريفيا وتم تقديمها كآلة ترمز إلى جنوب أفريقيا في عام 2004 عندما تم قبول طلب جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم.ورغم شكوى العديد من اللاعبين منها بدعوى الازعاج وعدك التركيز فى ممارسة لعب اكرة الفدم اثناء المباريات الا انها اعتبرت من فبل اللجنة المنطمة كثقافة افريقية ومحلية يجب ان تحترم فكسبت الرهان بالتواجد فى المونديال الافريقى ومن ثم انتشرت وكان للسودان نصيب منها فى مدرجات الملاعب ...واضافت بعدا ترفهيا اخر ومظهرا رياضيا فى عالم التشجيع لكرة القدم هذه المجنونة المحبوبة .