قطع المؤتمر الوطني بقدرة الدبلوماسية السودانية على التصدي لقرار مجلس الأمن بشأن تمديد ولاية بعثة اليوناميد بدارفور والتوصل لصيغة اتّفاق لحفظ سيادة وكرامة البلاد، مشيراً بدلاً من إستراتيجية كسب الوقت والكلام المعسول التي قال إنّها كانت خصماً على مواقف السودان. وكشف المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. نزار محجوب في تصريح ل (آخر لحظة) أمس عن تحركات دبلوماسية تقودها الحكومة لمواجهة قرار مجلس الأمن لمواجهة قرار مجلس الأمن الأخير بإيراد حيثيات لتجاوز الأعراف الدولية يمنح قوات اليوناميد ولاية غير مشروعة على السودان واتّهم نزار اللوبيات اليهودية الموجودة داخل مجلس الأمن بإدراج فقرات في طيات القرار سبق وأن رفضتها الحكومة باعتبار أن التحسن الذي طرأ على الأوضاع الأمنية في دارفور وتوقيع اتفاقية الدوحة مع حركة التحرير والعدالة والتزام السودان بإنفاذ اتفاقية السلام الشامل يتناقض مع قرار اللجنة وأكد قدرة السودان على إجهاض القرار والانتصار على الاستهداف الدولي لسيادته وأمنه.ومن جهته طالب د. ربيع عبد العاطي القيادي بالمؤتمر الوطني بضرورة اعتماد الدبلوماسية المباشرة والابتعاد على سياسة الكلام المعسول وكسب الوقت التي قال إنها كانت خصماً على مواقف السودان.