هاجم الحزب الاتحادي «الأصل» من وصفهم ب «الحالمين بحزب جديد» ينشق عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأنهم أشخاص لا وزن ولا قيمة لهم وأنهم يثيرون «زوبعة داخل فنجان» لن ترتد إلا على أبصارهم. وشدد القيادي الاتحادي البارز السيد علي نايل على غير عادته من لغة الهجوم على من وصفهم بسبب الأزمة والركض وراء الاستوزار محدداً أسماءهم قائلاً إنهم ثلاثة وهم الباقر أحمد عبد الله وأحمد علي بابكر وعلي السيد مشيراً الى أن الحزب اتخذ ضدهم قرارات واضحة وصريحة.وحذر نايل حزب المؤتمر الوطني من أن تجوز عليه ألاعيب من يتحدثون باسم الحزب الاتحادي الأصل بينما لا علاقة لهم الآن بالحزب ولا يجدون من يلتف حولهم ولا يمثلون إلا أنفسهم. وجدد الأستاذ علي نايل رفض حزبه للمشاركة في الحكومة العريضة التي اقترحها «الوطني» لكنّه قال إنهم يتعاونون مع «الإنقاذ» إلى آخر درجة ضد المهددات الأمنية وتحركات «عقار» وغير ذلك من مهددات. وقال نايل إنّه يتحدّث باسم الحزب الاتحادي الأصل بصفته عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الإعلام وعضو المكتب السياسي والمشرف السياسي على محلية كرري.. وتساءل متهكماً: «من هم هؤلاء؟» في إشارة للباقر وأحمد علي بابكر وعلي السيد.