رصد: الفاضل الولي: ابتهاج العريفي - تصوير: سفيان البشرى وسط أجواء هادئة وحضور جميل تقدمته الشركات الراعية وجمهور كانت سمته الترقب احتفلت (آخر لحظة) مساء الأحد الماضي بمبانيها بالخرطوم شرق بتوزيع جوائز مسابقة الصحيفة الرمضانية الثانية والتي جاءت مميزة هذه العام كما وصفها المتحدثون خلال الاحتفالية. وابتدر الحديث الأستاذ علي فقيري عبادي المدير المالي والإداري بالصحيفة إنابة عن الباشمهندس الحاج عطا المنان رئيس مجلس الإدارة بالصحيفة بعد أن رحب بالحضور مثمناً دور القائمين على أمر هذه المسابقة الذين استطاعوا من خلالها فتح آفاق من الصلة مع جهات تفتخر وتعتز بها من بينها بنك الجزيرة السوداني الأردني وأضاف قائلاً لابد لكل صحيفة أن تسعى لمثل هذه الفعاليات التي سعدنا من خلالها بهذه المشاركة التي وجدت فيها القيمة الأخلاقية والدينية بجانب أنها ربطتنا بكثير من أهل الطرق الصوفية والصالحين وأئمة المساجد الذين نعتز بهم ونعتبرهم مدارس إصلاح لهذا المجتمع. وذكر فقيري أن ثلاثة وتسعين ألف ومائة واثنين وثمانين مشترك شاركوا هذا العام في المسابقة وتم تكوين لجنة محايدة لاختيار الإجابات الصحيحة والتي خرجت بعدد خمسمائة وثلاثة وثمانين إجابة وبعد القرعة كان عدد الفائزين خمسة وثلاثين تم تقسيمهم الى خمس مجموعات وفي ختام حديثه قدم الشكر لكل الذين شاركوا في رعاية هذه المسابقة. من جانبه تحدث الأستاذ طارق محمد نظمي المدير التنفيذي لإدارة خدمات التجزئة والفروع ببنك الجزيرة السوداني الأردني حيث ذكر أن هذه المسابقة لها دور اجتماعي خاصة وأنها في شهر رمضان الفضيل وتحدث عن الدور الوطني والتنموي للبنك من خلال التمويل الأصغر بجانب سعيه لاستقطاب ومشاركة تمويل التجمعات التنموية في مجال تمويل الكهرباء والمياه لعدد من القرى وأشار إلى أن هناك مباحثات مع عدة إدارات في المشاريع التنموية لتشجيع الخريجين على الانخراط في مجال العمل القومي وختم حديثه قائلاً نأمل أن يكون هناك حقل شراكة بيننا وبين صحيفة قامة وأنها الصحيفة والوحيدة التي تدخل مكتبي يومياً. وشركة شيبا للطرق والجسور والتي كان لها دور لا ينكر في رعاية هذه المسابقة تحدث مديرها العام الباشمهندس محمد علي البرير قائلاً إن رعايتنا جاءت نسبة لأهداف المسابقة ودور الطرق الصوفية في عملية تربيتنا إسلامياً وروحياً بصورة مثالية.. وكذلك هي فرصة ثمينة لنعكس إنجازات شركة شيبا على صفحات (آخر لحظة) واسعة الانتشار أملاً في مزيد من الإنجازات التنموية من خلال شركتنا «شيبا». اما بنك التنمية التعاوني الإسلامي فقد عودنا منسوبوه على تقديم الصفوف في كل ما يلي أعمال التنمية ومشاريع الخير. أما المجلس القومي للذكر والذاكرين فقد ظل شريكاً فاعلاً في مسابقة (آخر لحظة) من خلال المشاركة بالمعلومات الموثقة ومخاطبة بعض الجهات التي كان لها أثر كبير في دفع وإنجاح هذه المسابقة وعلى رأسها ديوان الزكاة الاتحادي ووزارة الإرشاد والأوقاف بولاية الخرطوم وشركة شيكان للتأمين.. وقد مثل الأستاذ المعز بابكر الشريف المجلس القومي للذكر والذاكرين في احتفالية توزيع الجوائز للفائزين وفي رعاية هذه المسابقة ومنذ انطلاقتها هي ولاية الخرطوم وبرعاية فعلية ومادية من الدكتور عبد الرحمن الخضر لرؤيتهم في أن مادة هذه المسابقة تهذب النفوس وتثقف العقول وتطهر القلوب وفيها منافسة مشروعة ودعم البسيط يدخل السعادة للفائزين. ومن المؤسسات التي استهدفت بالرعاية سكر كنانة وسيظل أملنا فيها كبير وثقتنا فيها عظيمة. بجلوسنا مع الأستاذ الفاضل الولي رئيس لجنة المسابقة فقد بدأ حديثه حامداً وشاكراً لكل من شارك في هذا العمل الهادف . وقال من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. فقد حققت هذه المسابقة الجزء الكبير من أهدافها عكساً لدور الطرق الصوفية ورجالاتها في تربية النفوس تربية إسلامية من خلال القرآن وما جاء فيه والحديث الشريف وما نص عليه.. وفقه العلماء والفقهاء.. فدنيا الصوفية والتصوف هي قيمة عالية ورسالة عظيمة واجب علينا الإشارة لها وتوثيقها بصورة تحفظ الحق لهؤلاء الأولياء الصالحين... وكل الشركات والمؤسسات التي شاركتنا بالرعاية لاشك أنها تحمل مدلولات الخير والنماء زاداً في عملها ورسالتها تجاه مجتمعاتها فيهم سيظل فخرنا ونعشم كثيراً في مؤسسات وهيئات تحمل ذات الجينات.. خدمة وتكافلاً وخيراً عميم لكل فئات المجتمع لينضموا لموسوعة الداعمين.. وأهنيء الذين حالفهم الحظ بجوائز هذه المسابقة.. وأهنيء صحيفة (آخر لحظة) بمبادراتها القيمة تجاه قرائها واكتمال دائرة رصيدها من القراء الفاعلين والذين هم حقاً «أصحاب العمل». الطريقة البرهانية (آخر لحظة) التقت بعدد من الفائزين بهذه المسابقة حيث ذكر أحمد نقودي الشيخ الفائز بالجائزة الأولى باسم ابنته (لينا) قائلاً استعنا ببعض الأساتذة والوالد في الحصول على الإجابات الصحيحة. وأضاف أنه ينتمي للولاية الشمالية حيث كانت أغلب إجابات الأسئلة من هناك وقال هذه المرة الثانية التي يشارك فيها في المسابقة حيث شارك في العام الماضي باسمه ولم يحالفه الحظ لكن هذا العام شارك باسم ابنته (لينا) وكان الحظ حليفها. فيما ذكر علاء الدين صالح سعيد أنه تحصل على الإجابات عن طريق الموبايل من الأصدقاء والأهل بالولايات المختلفة وأشار الى أن أسهل سؤال كان جامع العجيمية لأنه يسكن ذات المنطقة.