الضغوط الهائلة التي مورست علي الحكومة الفلسطينية في سبيل ثنيها عن تقديم طلب عضوية كاملة في الاممالمتحدة لم تفلح في تليين عزيمة ابو مازن.. الذي سلم الطلب لبان كي مون بكل شجاعة ورباطة جأش. على الرغم من ذلك... فقد اجمع المحللون على نجاعة اسلوب الخطابة الذي اتبعه ابو مازن... وعلى العكس من ذلك... الفشل التام الذي لاقته كلمة نتنياهو... كما أن البعض شبهوه بالثرثرة على مقاهي رجال العصابات... في مقابل الحكمة الفلسطينية الرصينة.. { وعلى صعيد ردود الافعال داخل الكيان الصهيونى أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية رئيسة حزب (كاديما) تسيبي ليفني أن التصفيق الذي قوبل به الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» خلال إلقاء خطابه أمام الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، يدل على عزلة إسرائيل دوليا..!! هذا... وقد جاء رد حماس كما يلي: اعتبرت حركة «حماس» ان خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحمل تناقضا بين طلب الدولة الفلسطينة والاعتراف باسرائيل). فيا سبحان الله... من يجمع بين الأشقاء...!!! إذا كان خطاب عباس قد اعترفت به تسيبي ليفني.. الاسرائيلية القحة....!! وينكره أشقاء محمود عباس... !! أظن أن أسباب ضعفنا واضحة جلية... لا تحتاج لكثير عناء أو اجتهاد... وهذه مجرد واجهة تحاكي حال العرب.. الذين اضعفتهم الخلافات الداخلية... واصابتهم بالهزال الذي جعلهم ينهشون بعضهم بعض.. بالوكالة عن العدو الحقيقي...!!