في خطوة مفاجئة فصل الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة القائد محمد بحر علي حمدين نائب رئيس الحركة ومسؤول إقليم كردفان بحركة العدل والمساواة من عضوية الحركة وعزت الحركة في بيان لها أمس قرار فصل بحر من الحركة الى أن نائب رئيس الحركة يسعى لشق صفها والخروج عن إجماع قادتها لكن بحر وسبعة من القيادات البارزة أصدروا بياناً أمس وهاجموا قيادة الحركة لرفضها قيام المؤتمر العام للحركة في دارفور متهمين رئيس الحركة بخرق النظام الأساسي واعلنوا تكوين مجلس عسكري وطالبوا من خلال بيانهم اعتماد وثيقة الدوحة أساساً لحل ازمة دارفور وفي الاتجاه قال الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال ل «آخر لحظة» بحر يريد توقيع اتقاف مع الحكومة خلال وجوده بالدوحة الأمر الذي اضطر قيادة الحركة لعقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي لتدارك الموقف وأضاف أن بحر عقب اتخاذ الحركة قراراً بمغادرة الدوحة تلكأ في تنفيذ القرار وغادر الى دبي مخالفاً التوجيهات الصادرة من القيادة وقال بلال إن حامدين خطط للانقلاب على قيادة الحركة وشرع لتنفيذ مخططه بدعوة عدد من الأفراد الى الدوحة موضحاً ان بعضهم وصل بهدف عقد مؤتمر صحفي لإعلان ما اسموه تزوير إرادة الحركة.
