الرياضة نشاط متعدد ومختلف وله عشاق بالممارسة والتشجيع.. لعبة كرة القدم نالت النصيب الأكبر من الممارسة والتشجيع على نطاق العالم.. اللعب يحتاج إلى مهارات وقدرات حتى تبلغ الفرق منتهاها بالانتصارات.. كذلك التشجيع العامل المساند للممارسة الرياضة.. حيث يقولون إن الجمهور هو اللاعب رقم «12» لفرق كرة القدم. «آخر لحظة» رصدت ظاهرة التشجيع السوداني وسط معطيات الخبراء والرياضيين.. فكانت هذه «الأهداف» المسجلة في «شباك» الاستطلاع: - عصام الحاج.. صحفي بصحيفة قوون قال: أولاً نعترف وبمنتهى الصراحة أن البعض يؤثر سلباً في ميول الجماهير تجاه الفريق القومي بسبب هلال مريخ وإن كانت ظاهرة منتشرة لكن عندنا زائدة حبتين!! - الخبير محمد حسن «نقد».. تشجيع الجماهير لقمة الكرة السودانية «الهلال والمريخ» ظاهرة قديمة وموجودة.. والتعصب ناتج للغلو في التشجيع مما يؤدي إلى التهور.. نتيجة للحب والعاطفة الجارفة والولاء.. والمنتخبات الوطنية تحتاج لهذا الولاء لأنها تمثل الوطن والانتماء.. ولكن لأنها منتخبات مناسبات لا تجد لها قاعدة عريضة من الجماهير وكذلك لخروجها المبكر من البطولات!!- عمر بابكر.. نائب رئيس القسم الرياضي أخبار اليوم.. عادة جماهير الرياضة ليس عندنا فقط.. بل العالم العربي.. يكون التشجيع لقطبي القمة فقط.. ويجتمعون فقط لمؤازرة المنتخب الوطني في المباريات المهمة ومتى ما كانت هناك نتائج فوز!! - مهندس وائل عماد الدين.. الأندية الكبرى تجذب المشجعين لأنها تمتلك لاعبين كباراً.. وبالتالي تكتسب مباراتهم أهمية.. فأغلبية الجماهير تلتف حولها وتشجعها.. وهي ظاهرة عالمية ولكن الإعلام أيضاً يساهم فيها.. لأنه يرسخ لهذه الطريقة والنظرية.. فالإعلام ينقسم مع وضد فريقي القمة.. بالتالي يؤثر على الجماهير والتشجيع. وتبقى المدرجات مشتعلة والتشجيع مستمراً في حالات الفوز الذي له أكثر من أب.. أما الخسارة والهزيمة فلا مشجع لها!!