حمل رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر الحركات المتمردة بمناطق النزاعات مسؤولية زرع الألغام والتسبب في قتل وإصابة كثير من المواطنين نافياً زراعة القوات المسلحة لأي لغم في تلك المناطق وقال إن الحركات المتمردة لا تحتكم لأي قيم أو أعراف إنسانية مبيناً أنها لم تضع خرطاً لأماكن زرع الألغام بحسب ما تقرره الأعراف والمواثيق العالمية من جهته أعلن وزير الشؤون الإنسانية بالإنابة د.مطرف صديق أن السودان لازال يعمل بوسائل بدائية في إزالة الألغام ويعتمد على الوسائل اليدوية،وأشار خلال إجابته أمس على سؤال النائب محمد طاهر أوشام عن تكرار انفجار الألغام بالمناطق المتأثرة بالحرب إلى أن المساحة الكلية المتأثرة بالألغام والذخائر غير المتفجرة بولايات الشرق أكثر من 59 مليون متر2 تم تطهير 31 مليون منها وتبقت (19)مليون متر2 لافتا إلى أن الإصابات أغلبها تتركز في الرعاة مشيرا إلى أن عدد الإصابات (1536) بينها (463)حالة وفاة،بجانب وجود 1037مصاب في بقية الولايات المتأثرة حتى أبريل الماضي،وأبان أن جنوب كردفان أكثر الولايات تأثراً بالألغام بحيث تحوي 852 منطقة خطرة و(85)حقلا ألغام و(50) منطقة مشتبهة وأشار إلى أن التمرد الأخير زرع 22 لغماً داخل مدينة كادقلي تمت إزالتها جميعا ماعدا واحد انفجر في حافلة ركاب، وأكد صديق أن الوزارة تخطط لإعلان الشرق خال من الألغام بحلول (2013م).وأبدى أسفه من ضياع مجهودات نزع الألغام في النيل الأزرق خلال الفترة الماضية بسبب تجدد الحرب وزرع التمرد كميات كبيرة من الألغام تجعل الجهات العاملة في مكافحة الألغام تبدأ من نقطة الصفر. وأوضح مطر أن العمل آل بالكامل للسلطة الوطنية في يونيو الماضي بعد انتهاء التعامل مع مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الألغام.