يقال أن فيلم (إكس لارج) للنجم أحمد حلمى احتل صدارة إيرادات موسم عيد الأضحى، حيث وصل إجمالى إيراداته الى (14 ) مليون جنيه من بداية عرضه حتى نهاية الأسبوع الثاني من نوفمبر 2011، بينما جاء فيلم (سيما على بابا) للنجم أحمد مكى فى المرتبة الثانية، محققا( 7) ملايين جنيه من بداية عرضه طبقا للأرقام المعلنة بشركتى الأخوة المتحدين والشركة العربية المسئولتين عن توزيع الأفلام، وجاء فيلم(أمن دولت) للمطرب حمادة هلال فى المرتبة الثالثة لإيرادات هذا الموسم محققا( 3 ملايين و750 ألف) جنيه مجمل إيراداته في نفس الفترة، ولم يحقق فيلم (كف القمر) للمخرج خالد يوسف سوى (مليونين و900 ألف جنيه) من بداية أيام عرضه وحتى الآن ، المخرج خالد يوسف قال إن إيرادات فيلمه (كف القمر) ليست جيدة فى العيد، على الرغم أنه سبق وأن دخل فى منافسات كثيرة فى العيد مع أفلام أخرى ولم يخذله الجمهور،وأضاف خلال حوار تلفزيوني مع احدى المحطات الفضائية المصرية أن أحد أهم أسباب إصراره على طرح الفيلم فى العيد، هو أن أستاذه المخرج الراحل يوسف شاهين كان حلمه أن يطرح فيلمه فى العيد، ولكن المنتجين كانوا يرفضون، مشيرا إلى أن القرار فى النهاية قراره وليس للموزع الذى اقترح عليه أن يتم طرح الفيلم بعد العيد بأسبوعين، وأكد خالد يوسف أنه لم يضر فيلمه بموعد العرض قائلا، الفيلم حقق إيرادات بالفعل تصل ل ( 3 ملايين )جنيه، وعاد خالد يوسف ليقول إن الفيلم كان سيزداد أهمية لو كان عرض قبل الثورة، وكان سيعطى طاقة أمل وتفاؤل وجيل جديد سيعيد بناء الوطن كما يقول الفيلم، وأتساءل هل لو عرضت الآن أفلام (هى فوضى) و(حين ميسرة) و(دكان شحاتة)، ستكون قابلة للمشاهدة، وفى فيلم (هى فوضى) كانت نهايته منتهى الأمل، لأن الناس خرجت وبدأت ثورتها على قسم الشرطة رمز الظلم داخل أحداث الفيلم