ابتدر د. مامون حميدة وزير الصحة الجديد نشاطه بالوزارة أمس بالتنازل عن جميع مخصصاته وراتبه الشهري لصالح أطفال المايقوما وطالب أي متظلم منه شخصياً برفع شكوى مباشرة لوالي الخرطوم.وقطع د. مامون خلال اجتماعه أمس بادارات الوزارة والقيادات عقب عمليات التسليم والتسلم ووداع د. إقبال أحمد بشير الوزيرة السابقة قطع بعدم الاتجاه لاجراء أي تغييرات داخل الادارات الوزارة وقال انه لن يتعامل مع قضايا الصحة من منظور رجال الاعمال أو كما كان في اتحاد الغرف التجارية مؤكداً الالتزام بتطبيق مبدأ الشفافية والحكم الراشد والأمانة في العمل والعدل في القرار وكشف عن اتجاه لاصدار قرار بقيام برلمان شعبي لصحة للمساهمة في التغيير الحقيقي في الحقل الصحي معلناً تشكيل مكتب لاسقبال الشكاوي والمظالم وعرض الوزير في الاجتماع الموجهات والرؤى للتعامل وكيفية انفاذ المشاريع الصحية التي تصب في مصلحة المواطنين. وقال أنه لم يأتي للوزارة بأي لستة وأكد اعتماده على الاداء والكفاءة والخبرة فقط وكشف الوزير عن خطة جديدة لتقديم الخدمات العلاجية لمواطني الولاية بمواقعهم ودعم المستشفيات الطرفية والمراكز الصحية بجانب توفير جميع التخصصات للمساهمة في تخفيف الضغط على المستشفيات الكبيرة لضمان تقديم خدمات علاجية ذات جودة عالية فضلاً عن وضع سياسات جديدة تستند على الشراكات مع الجامعات والتأمين الصحي والتوسع في الاستثمار في قطاع الصحة من خلال القطاع الخاص وخلق شراكة مع المنظمات والفئات المجتمعية معلناً عن قيام جمعيات تخصصية بالمستشفيات وقال حميدة ان ولاية الخرطوم تقدم الخدمة الطبية بنسبة 70% لولايات السودان المختلفة وقال ان الوزارة اصبحت ذات حجم كبير بعد أيلولة المستشفيات لها.