أكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي المكلفة خديجة أبو القاسم أن المواعين الزكوية في محاربة الفقر ضمن خطة الدولة الخمسية واستراتيجيتها لتحقيق أهداف الألفية، مؤكدة خلال مخاطبتها افتتاح دورة القياس والتقويم لمنتسبي الزكاة، التي أقامها المعهد العالي لعلوم الزكاة أمس اهتمام الدولة بمؤسسات الزكاة، لتحقيق الضمان الاجتماعي لتطبيق الشعيرة عبرها، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار بالتوظيف الأمثل للأموال للفقراء.. مشيرة إلى أن الدولة تمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لانقاذ الاقتصاد العالمي المنهار، لاعتماده على الربا، داعية لاغتنام الفرصة لتقديم النموذج الجيد لتطوير أدوات ومعينات القياس والتقويم، بانتهاج الطرق العلمية، واكتساب المهارات اللازمة، وتوظيف الموارد لصيانة كرامة الإنسان، وتحقيق أهداف الضمان الاجتماعي. من جانبه أشار الأمين العام لديوان الزكاة د. محمد يوسف الى سعي الديوان لتبوء مراكز متقدمة بين المؤسسات داخل البلاد وخارجها، وذلك بتطوير الأداء.. مبنياً أن الدورة سانحة لتقديم نموذج يستند على قاعدة علمية في تطبيق الجباية، وحصر الفقراء لتحقيق الزكاة وسط المجتمعات. مؤكداً أن مؤسسة الزكاة تسعى لتطبيق التخطيط السليم، بجانب انفاذ البرامج عبر الأجهزة العليا وسط القيادات، بتنفيذ استخدام الموارد.. وقال إننا نسعى للاستفادة من الدول المشاركة في الدورة للوقوف على الجوانب السلبية وبعض القصور في أداء الشعيرة، داعياً لمضاعفة جهود العاملين بالمؤسسات الزكوية بالتنسيق مع الدولة لتطوير أساليب القياس وإشاعة ثقافة إخراج الزكاة طوعية.