بدأت ولاية جنوب دارفور فى الإعداد لإنشاء عدد من محطات كهرباء الريفية بعدد من محليات الولاية لتنفيذ الدعم الاتحادي المقدم من وزارة الكهرباء والسدود.وأوضح المهندس إبراهيم حسن أتيم وزير التخطيط والتنمية العمرانية بالولاية ل«أس أم سى» أن العمل في محطات الكهرباء يشمل المجموعة الاولى التي تضم مناطق «كتيلا وأم دافوق وعد الفرسان والردوم وكبم ومركندي والملم وأبوعجورة وشعيرية» بالاضافة للمجموعة الثانية تشمل «تلس مرشنق، رهيد البردي وقريضة» موضحاً أن ذلك يأتي في إطار الدعم الاتحادي من وزارة الكهرباء والسدود وأن العطاءات الخاصة بذلك تم فرزها هذا الشهر.وأضاف أتيم أن العمل في طريق نيالا - عد الفرسان - رهيد البردي يسير وفق الخطة الموضوعة له وأن الشركات العاملة في الطريق أكملت الردميات ل«60» كيلو مضيفاً أن طريق نيالاالفاشر يجري إعادة تأهيله وإنشاء كبرى دومة عليه وهو أكبر كبري يبلغ طوله «40» كيلو.وفي الاتجاه ربطت شركة توزيع الكهرباء المحدودة دخول ولايات دارفور الشبكة القومية بتوفير المطلوبات اللازمة لذلك وكشفت في الوقت ذاته عن طرح العطاءات لهذا الأمر. وأكد المهندس علي عبدالرحمن علي - المدير العام للشركة - لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس أن دخول ولايات دارفور للشبكة مرتبط بإكمال محطة الفولة الحرارية وقال إذا توفر التمويل فإن ربط الإقليم بالشبكة لا يحتاج إلى وقت طويل، وأوضح عبدالرحمن أن وزارة الكهرباء وضعت خططاً تفصيلية لكهربة المشاريع الزراعية مشيراً إلى أنها تبدأ بولايات الخرطوم والشمالية وكسلا، لافتاً إلى أن هناك بعض المدن بالولايات خارج الشبكة القومية، متوقعاً دخول حلفا القديمة للشبكة في العام 2012م وأكد عبدالرحمن أن عدد المشتركين في خدمة الكهرباء بالولاية الشمالية بعد قيام سد مروي وصل إلى (110) ألف مشترك بدلاً عن (12) ألف مشترك في السابق.