كشفت جولة آخر لحظة عن ارتفاع في أسعار الخضر والفاكهة، حيث ارتفعت كرتونة المانجو إلى 100 جنيه بدلاً عن 65 جنيهاً، والدستة إلى 15 جنيهاً بدلاً عن 10 جنيهات وانعدم نوع أبوسمكة من الأسواق، ودستة القريب إلى 18 جنيهاً بدلاً عن 15 جنيهاً ودستة التفاح إلى 20 جنيهاً بدلاً عن 18 جنيهاً و ربع كيلو العنب 4 جنيهات بدلاً عن 3 جنيهات ودستة البرتقال إلى 10 جنيهات بدلاً عن 7 جينهات وكيلو الجوافة تراوح بين 6 و8 بدلاً عن 10 جنيهات وعلبة العنب الكبيرة تراوح سعرها بين 8 و7 بدلاً عن 10 جنيهات. وأوضح تاجر الفواكه يحي أحمد بسوق توتي أن هناك قوة شرائية كبيرة ورغم توفر الفواكه إلا أن ارتفاع الأسعار مازال مستعراً، وذلك لارتفاع سعر التوريد والترحيل إلى جانب أن هذه الأيام الفواكه مرغوبة بسبب فصل الشتاء، مضيفا أن هناك بعض الفواكه اختفت نهائياً لعدم انتشارها وتوفرها في فصل الشتاء، إلا أن هناك استقراراً كبيراً في الجنينة وكسلا مثل القريب والمانجو الموز إلى جانب توفير البطيخ الذي أدى توفره بكميات الى انخفاض سعر البطيخة الكبرة من 5 إلى 7 و8 جنيهات والفلفل إلى 5 جنيهات والرجلة إلى جنيهين وكيلو البطاطس إلى 4 جنيهات، وتراوح سعر كيلو الطماطم بين 4 و3 بدلاً عن 6 جنيهات وكيلو العجور إلى 10 جنيهات والسلطة الخضراء إلى 3 جنيهات وكيلو الأسود إلى 3 جنيهات والقرعة الواحدة إلى 1 جنيه وكيلو الجزر إلى 7 جنيهات. وعزا التجار الارتفاع إلى قلة الكميات التي تصل إلى الأسواق، إلا أنهم أجمعوا بأن هناك قوة شرائية كبيرة رغم ارتفاع الأسعار، بينما شهدت أسعار اللحوم انخفاضاً طفيفاً حيث انخفض سعر كيلو اللحم العجالي إلى 16 جنيه بدلاً عن 24 جنيهاً، وكيلو الفراخ إلى 13 جنيه بدلا عن 14 جنيه والسمك الى 20 جنيها بدلاً عن 22 جنيهاً، واستقر كيلو الضأن عند 28 جنيهاً بدلاً عن 24 جنيهاً والمفروم إلى 20 جنيهاً بدلاً عن 22 جنيهاً، والكبدة الى 20 جنيهاً بدلاً عن 22 جنيهاً. وقال جزار بسوق توتي إن السبب في انخفاض سعر اللحوم إقبال المواطنين على شراء المواشي بسبب كثرة المناسبات عقب عطلة العيد إلى جانب اتجاه كثيرين منهم للشراء من مراكز ومنافذ البيع المخفض التي أصبحت تنافس السوق بصورة واضحة ولجوء المواطنين للشراء بكميات كبيرة جعلت أسواق اللحوم تشهد ركوداً يكاد يكون الإقبال على الشراء معدوماً وانتقد تجار اللحوم منافذ البيع بصروة لاذعة واصفين إياها ببيع لحوم حيوانات هزيلة ورخيصة وأن العاملين بها يقبلون على البيع بأسعار مخفضة وأن القيمة الضريبية التي يدفعونها لاتساوي رسومهم وأسعار ترحيلهم لهذه اللحوم.