اصبحت غرفة تسجيلات الهلال في حيرة من امرها بسبب ازمة الخانات التي اربكت عملها بصورة واضحة حيث ظلت في حالة اجتماع متواصل تنقب في كشف الفريق مع الرجوع الى التقرير الفني الخاص بالتسجيلات، واصبح النادي مطالباً بتوفير أربعة خانات لتسجيل الرباعي قوي فري الطرف الايسر لفريق بنو مايا والمنتخب الأوغندي وبهاء الدين محمد عبدالله حارس جزيرة الفيل، جمعة علي مدافع الأهلي الخرطوم ولاعبه السابق محمد جياد ولن يستطع الهلال شطب اكثر من ثلاثة لاعبين بنص لوائح التسجيلات التي سمحت لكل ناد بشطب سبعة لاعبين في التسجيلات الرئيسية وثلاثة لاعبين في التكميلية وقد قام النادي بشطب الرباعي عبدالرحمن الدعيع اسامة التعاون، سامي عبدالله والتاج ابراهيم في اليوم الاول للتسجيلات وسجل الرباعي نزار حامد، صالح الأمين، الطاهر حماد ومعتز رابح في مكانهم، واصبحت الإعارة هي السلاح الوحيد الذي يمكن ان يخرج به الهلال من هذه الورطة وسيكون لاعب الوسط النعيم محمد عثمان هو اللاعب الأول الذي سيغادر كشوفات الأزرق على سبيل الأعارة، بينما تم وضع العاجي ابراهيما توريه على لائحة السوق، وينتظر عرضاً من احد الاندية الأوروبية الذي يريد الاستفادة من خدمات اللاعب، خاصة ان توريه اعلن رغبته في الرحيل بعد فشل في حجز مكانه في التشكيل الاساسي للفريق في الستة شهور الأولى من عقده. وقد اصبح مصير اللاعب محمد جياد مجهولاً بعد ان تعاقد الهلال مع معتز رابح الطرف الايمن لفريق الاتحاد مدني وتأمين الغرفة على الاوغندي قود فري الطرف الشمال لبنو مايا الأوغندي، وهذا يعني ان جياد ربما اعاده الهلال الى ناديه السابق الأهلي مدني على ان يعود لكشف الفريق مستقبلاً اذا عاد لمستواه المعروف، وربما طال سلاح الإعارة ايضاًَ المهاجم عبده جابر الذي لم يلعب كثيراً في الموسم الماضي السابق ولكن يبقى نجاح عمل غرفة تسجيلات مرهوناً بالكشف الطبي الذي اجرى امس للنيجيري يوسف محمد ووصول عرض مرض للعاجي ابراهيما توريه.