٭٭ يفترض أن تكون المحليات في جانب المواطن دفاعاً عن حقوقه وحماية لقضاياه ونصيراً لمشاكله وبالتالي تسقط عن نفسها تهمة أنها مجرد مباني وموظفين للجباية والقلع دون تقديم خدمات يحسها المواطن أكتب هذا الحديث والدهشة تملؤني والمحليات التي تمنح الأكشاك للمواطنين وفق تصاديق تخول لهم ممارسة مهنة شريفة يعيشون منها غالباً ما تقلب لهم «ظهر المجن» أو توريهم وجهها الشرير بقرارات إزالة لا مبرر لها ولا تفسير لها إلا أنها قطع لأرزاق ناس رأس مالهم كم ألف جنيه يسترون بها بيوتهم من الفقر والعوز!! ولعلي لم أتمالك نفسي من الغضب وبعض المواطنين المهددين بإزالة أرزاقهم أو أرواحهم وليس أكشاكهم يطلبون مني أن أوجه ومن خلال هذه الزاوية مناشدة للسيد معتمد الخرطوم أن يبدأ عهداً على غير ما تعودوا من معتمدين سابقين أن يبدأ عهده نصيراً للكادحين والغلابة وأن تمد محليته يد المساعدة لهم لقضاء حوائج معايشهم دون تعقيدات وعرقلة حتى لا يحتاج لقرارات تنصفه ممن يفترض أن ينصفه ويكون نصيره وساعده الأيمن وحائط دفاعه ضد أي قرارات تهدد عيشه! بعدين النسألكم سؤال إنتو ما عندكم حلول غير الإزالة؟ والناس دي صدقتوا ليها كيف؟ أقول ليك حاجة أخي المعتمد من يشير عليك بتبني قرارات الإزالة من موظفي السبات العميق والنوم السنوي!! يريدون إيهامك بأنهم في حراك وعمل حتى لو كان هذا الحراك المفتعل ثمنه قطع أرزاق عباد الله!! أقول ليك حاجة ثانية أصحاب هذه الأكشاك معظمهم إن لم يكن كلهم ليسوا من رجال المال أو الأعمال أو المستثمرين أو أصحاب الأعمال المختلفة التي تمنحهم أكثر من دخل!! ديل ناس غلابة معتمدين في معيشتهم على قطعة أرض اثنين في اثنين يعني زي القبر يدفنون أنفسهم فيها من أجل أن يعيش أبناؤهم كرماء فرجاء لا تحرموهم حتى هذا القبر فيموتون أحياء!! كلمة عزيزة ٭٭ أن تكون لدينا مذيعة تتقن الإنجليزية إلى جانب العربية كما هي شهد المهندس فاعتقد أنه «شوية» عافية للمذيعة التي يجب أن تكون لأنه عندنا واحدات العربي عندهن في تلتلة واللا مش يا... كلمة أعز ٭٭ بيني وبينكم فإن بيني وبينكم على الفضائية السودانية ما عنده طعم!!