فوجئ الزملاء في سكرتارية التحرير والعاملون في معمل الكمبيوتر بالصحيفة من مخرجين وفنيين ومصححين عصر أمس بزميلهم الكبير الأستاذ إبراهيم محمد الأمين الغبشاوي يدخل عليهم ببيئة مختلفة عما اعتادوها عليه طوال سنوات عمله الماضية. وأعرب الأستاذ الغبشاوي عن دهشته لحظة دخوله من البوابة الرئيسية للصحيفة عندما فرت من أمامه بعض المحررات وهن يرينه مدججاً بالسلاح الأبيض حيث ظهرت السكين على ذراعه الأيسر بينما كان يمسك بالعصا في يده اليمنى. وبسؤال الأستاذ الغبشاوي عن الدوافع التي قادته إلى ما يشبه التنكر، قال بوجه خلا من كل تعبير: (العكاز للكلب.. والسكين للسلب) وقد علق أحد الزملاء على ذلك بأن ما فعله الغبشاوي لم يكن سوى ردة فعل عنيفة وغاضبة بعد أن تعرض للنشل في السوق العربي قبل فترة قصيرة.