طالبت الحكومة والأمم المتحدة بتقليص أعداد قوات البعثة المشتركة لحفظ السلام «اليوناميد»، بدارفور استناداً على استقرار الأوضاع بالإقليم في وقت شرع فيه وفد رفيع من إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة برئاسة مارغريت جيري مدير إدارة أفريقيا بالمنظمة الدولية، في تقييم ومراجعة أداء ومهمة اليوناميد. وطالب السفير رحمة محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية مارغريت خلال لقائهما بمكتبه بالوزارة أمس، أن يأتي التقرير مطابقاً لما جاء في اتفاقية الدوحة، وشدد على أهمية إعادة تقييم عمل البعثة. وشدد على تعزيز المكونات الشرطية والمجتمعية مقابل المكون العسكري، وجدد رحمة دعوة الحكومة للحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية الدوحة، الانخراط في مسيرة السلام، وقال إن الحكومة تعمل بتنسيق مع اليوناميد.وأقر جيري بتقدم طرأ على الأوضاع بدارفور خاصة النزاعات المسلحة والأعمال الإجرامية التي يقوم بها المتفلتون، وأثنت على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة حيال السلام في دارفور. وقال إن زيارة الوفد الأممي للسودان يأتي في إطار المراجعة الدورية لمهام بعثة اليوناميد.