أكد وزير النفط د. عوض أحمد الجاز أن أبواب السودان لا زالت مفتوحة للتفاوض بين الشمال والجنوب حتَّى يحسم هذا الملف بشكل نهائي، ويتم التوصل إلى إتفاق نهائي لحل القضايا العالقة بين الطرفين، وفي مقدمتها النفط. مؤكداً أن السودان أقلَّ الأطراف تأثراً بتوقف نفط الجنوب، وأشار الجاز خلال لقائه سفير دولة الصين لدى السودان، وبحث اللقاء سبل التعاون بين السودان والصين، وتطوير العمل في مجال النفط، وأشاد بالدور الصيني كشريك في استخدام النفط السوداني، وأشار الجاز إلى أن علاقة السودان بالصين قائمة على المصالح المشتركة، معرباً عن أمله أن يصل وفد التفاوض بين الشمال والجنوب إلى إتفاق نهائي، من جانبه أكد سفير دولة الصين حرصه على تطوير العلاقات بين السودان والصين، وفي سياق آخر أشاد الجاز بمصنع السكة حديد للفلنكات الخرسانية، مشيراً إلى أنه يمثل نقلة كبيرة في تطوير السكة حديد من حيث زيادة السرعة والحجم في نقل البضائع والمنتجات باستخدام أحدث التكنولوجيا. وأكد الجاز خلال زيارته التفقدية للمصنع أن صناعة النفط تحتاج إلى السكة حديد في نقل المعدات والمشتقات البترولية، مؤكداً جهود الدولة في تحديث قطاع السكة حديد بتقنيات جديدة، مشيداً بالعلاقات السودانية الصينية، مشيراً إلى أن قيام المصنع في هذه المنطقة يجعلها قبلة لنهضة صناعية قادمة، مؤكداً على الشراكة بين وزارة النفط ووزارة الصناعة في تطوير هذه الشراكة تُشجِيع السكة حديد في ربط مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك.. ووجه الجاز السكة حديد بالاستعداد للمرحلة القادمة، مشيراً بأن السودان سيشهد نهضة صناعية ومعدنية ونفطية كبيرة، من جانبه أشاد م. عبدالوهاب محمد عثمان وزير الصناعة بجهود الجاز في قيام هذا المصنع، مشيراً إلى أن المصنع يمثل بنية أساسية للسكة حديد مما ينعكس إيجابا في رفع طاقة السكة حديد ثلاثة أضعاف مما هي عليه الآن.