أكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أن الشرطة الشعبية والمجتمعية هي أحد فصائل المجاهدين في الثغور للزود عن حمى الوطن ودحر المتمردين والمتربصين بالبلاد. وأبان لدى مخاطبته المؤتمر التاسع عشر للشرطة الشعبية بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس أنها أصبحت نموذجاً يحتزى به في التأمين الذاتي، مشيراً إلى أن المؤتمر جاء في وقت أعلن فيه رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير النفرة العامة والتي تعتبر قاصم ظهر لكل متربص بأمن واستقرار البلاد. وقال نافع «نحن نتطلع أن تكون الأمة السودانية أمة رائدة حتى لا يظن المتربصون أنها أحلام يقظة ودراويش». وأعلن نافع دعم رئاسة الجمهورية لأفضل 051 لجنة شعبية خلال العام الماضي. من جانبه قال المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية: نحن نريد أن تكون اللجان الشعبية والمجتمعية بعدد الأحياء والقرى والفرقان لترسيخ مفهوم الأمن مسؤولية الجميع، وأضاف أن المؤتمر السنوي للشرطة الشعبية يعتبر وقفة لتداول وترقية وتحسين الأداء، مبيناً أن الشرطة الشعبية كانت خير سند للقوات المسلحة في مناطق الجهاد، وأعلن جاهزية الشرطة الشعبية للجهاد. وفي ذات السياق قال اللواء هاشم محمد نور مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية إن الشرطة الشعبية استطاعت إشراك المجتمع في الأمن وإحياء سنة الرباط في سبيل الله، وقد نجحت في تحقيق التواصل مع المجتمع وأصبحت تمثل القاعدة الأمنية في الأحياء، مبيناً أن تجربة بسط الأمن الشامل انتشرت في كل الولايات، وكذلك تجربة تأمين القرى الحدودية خاصة في مناطق التماس بين ولايتي النيل الأزرق وسنار، موضحاً أن الشرطة الشعبية لعبت دوراً كبيراً في مناطق العمليات وقدمت العديد من الشهداء. وقال محمد بخيت المفتي المنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية: إن المؤتمر جاء لتقييم الأداء السنوي للشرطة الشعبية التي تعتبر أهم جسر شيدته الإنفاذ لربط الشرطة بالمجتمع، مبيناً أن اللجان المجتمعية في الأحياء تمثل قاعدة الهرم وهي بمثابة وزارة الداخلية في الأحياء. وقدم المنسق العام تقرير اللجان المجتمعية للأحياء لمساعد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، حيث احتوى التقرير على أفضل أداء ل051 لجنة مجتمعية في الأحياء خلال العام الماضي، ودعم الوزير تلك اللجان بمبلغ ألف جنيه لكل لجنة.