نحتفل هذه الايام بعيد الأم في معظم دول العالم ولكن هنا في السودان الاحتفال لا يقتصر على الأم فقط، بل يشمل الحبوبة والأخت والزوجة داخل الأسر الكبيرة والصغيرة، وكذلك الممتدة ويكون الاحتفال من قبل الجنسين «البنات والأولاد». ونجد أن الهدايا تختلف باختلاف مصادر الدخل لدى الأبناء، حيث قدمت العديد من الحلويات مثل الشوكولاتة و كيكة و تورتة، فيما أقدم البعض الآخرعليي شراء الثياب و العطر و الأواني المنزلية الفاخرة، كما دخلت الي دائرة الهدايا «المطابق»، ونجد أن بعض الأسر الميسورة الحال إتجهت إلى «الصيغة» مثل «الخاتم» خاصة ما يعرف بالجنيه، وآخرين يقدمون بعض الأساور الذهبية. «آخر لحظة» استطلعت عدداً من شرائح المجتمع المختلفة لمعرفة الكيفية التي يحتفلون بها.. بدءاً تحدثت إلينا نازك العبيد، حيث ذكرت أن عيد الأم من الاحتفالات المهمة والمحببة بالنسبة لهم، حيث يقمن بالاستعداد له منذ شهر مع الشابات في الحي، وأضافت أنهن يخصصن هدية معينة لجميع الأمهات وذلك من خلال احتفال كبير داخل أحد النوادي بالحي، ويبدأ الاحتفال بعد صلاة العشاء ويستمر حتى منتصف الليل وعند الختام تقدم الهدايا لأمهاتنا ويقابلن هذه الهدايا بالدعاء والفرحة لنا. فيما ذكرت أمل العوض أنها إحتفلت مع أخواتها في إحدى الحدائق، حيث قدمن الهدية لأمهن عبارة عن مجموعة من العطور والأواني، وتختلف الهدايا من عام إلى آخر. وأجمع عدد من الفتيات على أنهن إحتفلن بهذه المناسبة، لأن الأم لا يوجد شيء في الحياة يقابلها. ويبقى عيد الأم احتفالاً له قيمة عالية لدى الجميع، باعتبار أنه جزء قليل من رد جميل الأمهات اللائي تعبن وسهرن من أجل راحة الأبناء.