نجت منطقة الخرطوم أمس الأول من كارثة حقيقية إثر اندلاع حريق هائل داخل المجمع التجاري لمدرسة الشيخ مصطفى الأمين القرآنية والتي تبعد خطوات من إحدى محطات الوقود بالسوق العربي، وقضى الحريق على مغلقين لمواد البناء، حيث قدرت الخسائر الأولية للمواد التي احترقت وتحتوي كميات من البوهيات والأسمنت ومواد أخرى قدرت بحوالي «2» مليار جنيه، واستطاعت شرطة الدفاع المدني من السيطرة على الحريق قبل أن تمتد النيران لمحطة الوقود المجاورة للمغلقين، حيث استعانت ب«3» عربات إطفاء وعربتي إمداد، وأكد التاجر صاحب المغالق المحترقة في تصريح ل«آخر لحظة» أن الحريق بدأ في الساعات الأولى من صباح أمس الأول وأن عمال محطة الوقود القريبة من المغالق شاهدوا ألسنة اللهب تمتد من المغلقين وقاموا بالاتصال بشرطة الدفاع المدني لإنقاذ الموقف، مبيناً أن المغالق غير مؤمنة وأن الخسارة كبيرة جداً لعدم حصوله على تعويض مادي. من جانبه قال اللواء عبد الله عمر الحسن مدير شرطة الدفاع المدني لولاية الخرطوم، إن الحريق شبّ داخل دكان مساحته 5*6 أمتار، ورجّح أن أسباب الحريق تعود لالتماس كهربائي، نافياً وجود خسائر في الأرواح.