الثبات قوة ايمانية وزادآ معنويآ وجسديا لحركة النصر والثبات على الحق توحيدآ وسلوكآ منهجآ يقود الى التوحد ويجعل التوازن في النفس لاستحضار العقل لرؤية صائبة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا اعلى في ذلك و مهمة العلماء من بعده بيان اسباب الثبات ليكون مقدمه يتقدم بها المؤمن لادارة حركة حياته خاصة في المواقع الهامه ذات الظروف الشاقه او التي فيها عسرآ و الثبات بالاسباب توفيقآ وسدادآ من الله تعالى وكذلك الاعلام في بلاد الاسلام واجبآ للبيان في كل الظروف يسرآ او عسرآ للثبات بالايمان و بمفهوم الوطنيه ليكون السلاح الاقوى ذو التوجه المعنوي لحماية الوطن وخاصة في الظروف الحرجه سياسيه، اقتصاديه او امنيه ليكون مرآة للحقيقه غير متسترآ او ضبابيآ. و القياده عليها الثبات بمفهوم الحكمه وكيفية التعامل مع الازمات حتى تتم المعالجات بقرارات صائبه لارساء قواعد الاستقرار العام ,فالرؤيه الصائبه لتفعيل الاسباب بالثبات الايماني اولا نحو هدف تفعيل الحراك الاجتماعي ليكون موحدآ متوحدآ والتوحد بسببه يكون الحراك الاجتماعي فعالآ للسلام والبناء ذادآ للسلام للامن للنماء والادارة والاقتصاد. صور من الثبات: ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم حين اغرته قريش بالفانيه وايثار الملك والمال على الدعوه فقال لهم: (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري لما تركت هذا الامر حتى اهلك دونه اويظهره الله تعالى). اكان الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتآ داعيآ شامخآ للمبدا العظيم ضد سادة مكةوالطائف وبني مخزوم ضد متعطشي الدماء وزعماء القبائل الذين تعالوا بالجهل والكبرياء حتى نصره الله تعالى واظهر الامر .(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخرة). قصص الانبياء: قال الحق تعالى لرسوله الكريم تثبيتآ لفؤاده لما كان لأمر الرسل (وكلآ نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) هود(120) سيدنا إبراهيم عليه السلام كان ثابتاً شجاعاَ وحليماً للمبدأ حتى وصفه الله تعالى بأن (ابراهيم كان امة ) سيدنا نوح عليه السلام كان داعياً لقومه ليلاً ونهارا سراً وعلانية هذا ما يوحي الثبات على الدعوة في كل ظروفها واحوالها . وحين استعصت على الرسول (ص) مكه جاهد في رحلته الى الطائف وحينما وجد الصد في الطائف خرج الى المدينه مهاجرآ فاصبح النصر وانتشار الدعوه بالثبات على المبدأ . ولما كانا بداخل الغار هو وصاحبه ابوبكر كان سيدنا ابو بكر يخشى ان يصيب الرسول صلى الله عليه وسلم مكروه فقال الرسول (ص) قولته المشهوره (مابالك في اثنان الله ثالثهما) هذا هو ثبات التوكل بالايمان كان الرسول (ًص) ثابتا اثناء الحروب فكان الصحابه رضوان الله عليهم يقولون حينما يشتد امر الحرب كنا نحتمي برسول الله صلى الله عليه وسلم. التوحيد والتوحد: بالتوحيد والتوحد هدّ الرسول من الارض عروشآ ضخمه وبنى الدوله للارض كلها كل ذلك من المسجد بالمدينهالمنورة لاهداف ساميه تتحقق بثبات العقيده والتوحد ولكل العالم . الخيار الحقيقي : الخيار الطبيعي للقياده والشعب المؤمن ليكون التوحيد والتوحد سلاحآ لتحقيق متطلبات المجتمع وسلامته لاللوصول لتحقيق الاهداف بالتفرقه التي لاتحقق الا الجراحات العميقه. الاسباب: التربية الايمانية: اسباب الثبات الهامه التربيه الايمانيه والتربيه عمومآ هي عمليه اجتماعيه ولطبيعة المجتمع المسلم تكون التربيه الصالحه ساهله وذلك للمنح الالهيه التي تقود الى الهدايه وادراك الطرق فالله الواحد المشهود نادانا للصراط المستقيم وقيام الليل قيامآ وسجود فالتوجه بنداءات القيوم تقودنا لنسود كل القوم. فما دام التوحد في بالكم وزادكم فهو سلاح غير فاني فالله الناصر ينصر بزرع الاخاء الايماني برباط العقيدة. الدعاء: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين (146) وماكان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين(147)فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخره والله يحب المحسنين(148)سورة ال عمران الاسباب دعانا الله لها في الآيات التاليه: (يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم فئة فأثبتوا واذكروا الله كثيرآ لعلكم تفلحون (45)واطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين (46)) سورة الانفال.