إحتفلت الجاليات الافريقيه المختلفة من دول الكاميرون وجاد وبوركينا وسيراليون ونيجيريا والصومال وجيبوتي وغانا بيوم إفريقيا الذي يقام سنويا في شهر مايو بمناسبة تكوين منظمة الوحدة الإفريقيه التي بموجبها كون في عام 2002م. ونظم الاحتفال الاتحاد الوطني للشباب السوداني بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية واتحاد الشباب الافريقي والمركز العالمي للدراسات الافريقية برعاية كريمة من رئيس الجمهورية عمر البشير وتشريف أحمد بلال عثمان مستشار الرئيس والفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة وحسن مكي مدير جامعة افريقيا ومجموعة من سفراء دول القارة الافريقية في السودان. وانطلق الاحتفال بجامعة افريقيا العالمية بمهرجان شمل عرض افلام وثائقية عن القارة الافريقية وتكوين منظماتها ومعارض وتراث الجاليات الافريقية بالجامعة واظهرت روعة في مشهد افريقي متعدد الثقافات واوبريت غنائي وفقرة تكريم الرئيس الراحل إبراهيم عبود والدكتور عبدالحليم محمد والإعلامي إبراهيم دقش والموسيقار المرحوم محمد وردي. وتحدث في الاحتفال مستشار الرئيس بلال الذي ثمن دور الشباب في ترسيخ مفهوم الوحدة الافريقية في عقول الاجيال القادمة؛ وأوضح ملامح وركائز الوحدة في القارةالافريقية ومعالجة ما تركة الاستعمار من حروب أهلية وتدمير لحضارة افريقيا. ومن جانبة أكد رئيس اتحاد الشباب بلة يوسف على أهمية نشر ثقافة السلام والتنوع والتعايش السلمي بين أبناء القارة السمراء وامن على إهتمام شباب السودان بإحياء المناسبات التاريخية لقارة لافريقيا. وعلى ذات الصعيد المتصل نظمت ندوة سياسية كبرى بعنوان الوحدة الإفريقية..الفرص والتحديات وتحدث فيها السفير عثمان السيد الخبير للشؤون الإفريقية اكد ان إفريقيا كانت مستعمرة اوربيا الأمر الذي جعلها مقسمة مابين دول ناطقة بالفرنسية وأخرى بالإنجليزية مما جعل بزور الانقسام موجود بها ونفى الوحدة الافريقية ووصفها بالوهم والحلم وذلك بسبب التباين الثقافي والديني في إفريقيا وبجانب إنتشار الأمية والأمراض؛ وأيضاً تحدث مدير مكتب الدراسات الإفريقية عبدالله زكريا وممثل السلطة الإنتقالية في دارفور ابراهيم مادبو وكلاهما عدد إمكانية الوحدة الإفريقية بين دولها وآلية معالجة ما خلفة الاستعمار من بؤر للحرب والجهل.