شرعت محكمة جنايات أمبدة العامة برئاسة مولانا محمد عبد الله قسم السيد أمس في محاكمة التاجر المتهم بإطلاق أعيرة نارية على سارق بمنزله من مسدس ماركة «38 cz» بأمبدة الحارة الأولى، وقال المتحري ملازم شرطة عمر عبد الله عبد السيد إن الشاكي الرقيب أول شرطة مبارك عبد الباقي التابع لقطاع النجدة بأم درمان قد أبلغ بتاريخ 62/4/2102م أن التاجر قد أطلق على المجني عليه عدد (2) طلقة نارية مما أدى إلى وفاته في الحال، وبناءً على البلاغ تحت المادة «031» من القانون الجنائي تم القبض على المتهم واستجواب الشاكي والشهود في يومية التحري واستجواب المتهم الذي أفاد بأنه حوالي الرابعة صباحاً سمع صوت حركة داخل غرفته الخاصة التي كان نائماً بها، وأحس بشخص حاول إضاءة النور وقام بتعمير المسدس ثم القيام بتثبيت السارق الذي أشهر سلاحاً في وجهه ما دفعه إلى إطلاق النار عليه ثم الإطلاق مرة أخرى في مواجهة الشخص الآخر الذي يحمل ساطوراً ويقف في الخارج وتم العثور على السارق ملقي على الأرض فكانت إجراءت البلاغ بالاتصال بالشرطة. وأضاف المتحري بأن المتهم قد سجل اعترافاً قضائياً أمام مولانا عمر بشير محمود بالواقعة واعترف أن المسدس ملكه ويحمل رخصة بحيازته من ولاية سنار، وأنه عند القيام بتفتيش المرحوم وجد عنده عدد (2) موبايل داخل جيبه ومفقودات وبعد الاتصال بإصحابها أكدوا بأنها سرقت منهم في نفس يوم الحادثة، كما قام بإرسال المعروضات بعد زيارة مسرح الحادثة للمعامل الجنائية وإرسال الجثة إلى مستشفى حوادث أم درمان بموجب أورنيك (8) جنائي و قرر الطبيب تحويل الجثة إلى مشرحة أم درمان لمعرفة أسباب الوفاة والتي تعود إلى النزيف الحاد نتيجة لإصابة القلب بعيار ناري من مسافة قريبة، ثم أخذ البصمات العشرية من أصابع المرحوم لمعرفة صحيفة سوابقه والتي أكد التقرير وجود سوابق له تحت المادة «471/02» الشروع في السرقة والمؤثرات العقلية، ومن خلال التحريات وأقوال الشاكي ومستندات الاتهام قدمت النيابة المتهم للمحاكمة بتهمة القتل العمد، وقد حددت المحكمة جلسة للمواصلة في الإجراءات بعد إعلان طبيب مشرحة أم درمان. وقد مثل الاتهام الأستاذ هارون علي والدفاع الأستاذ بارود صندل بالتضامن مع محمد عبد الله.