شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يبكي بحرقة ويذرف الدموع خلال بث مباشر تابعه الآلاف بسبب خلاف مع شقيقه ومتابعون: (ما تنشروا مشاكلكم العائلية على الملأ)    بعد حضور والده من المملكة.. جثمان التيك توكر السوداني جوان الخطيب يوارى الثرى بمقابر أكتوبر بالقاهرة ونجوم السوشيال ميديا يناشدون الجميع بحضور مراسم الدفن لمساندة والده    شاهد بالفيديو.. الفنانة رؤى محمد نعيم تعلن فسخ خطوبتها من شيخ الطريقة (ما عندي خطيب ولا مرتبطة بي أي زول)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يبكي بحرقة ويذرف الدموع خلال بث مباشر تابعه الآلاف بسبب خلاف مع شقيقه ومتابعون: (ما تنشروا مشاكلكم العائلية على الملأ)    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم    قطر تستضيف بطولة كأس العرب للدورات الثلاثة القادمة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 14 مايو 2024 .. السوق الموازي    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النجمة المثيرة للجدل ندى القلعة في حوار فوق العادة
نشر في آخر لحظة يوم 23 - 06 - 2012

ندى محمد عثمان الشهيرة بندى القلعة، فنانة مثيرة للجدل دارت حولها كثير من علامات الاستفهام طوال مسيرتها الفنية ولكنها أثبتت أحقيتها بالتواجد في الساحة الفنية عبر ما تقدمه من أعمال غنائية ذات لونية مميزة خلقت لها شعبية جماهيرية كبيرة لا يختلف عليها اثنان حتى أصبحت من ألمع الأصوات النسائية الموجودة في الساحة الفنية الآن.
(آخر لحظة) جلست إليها في حوار ساخن في مكتبها، شعاره الصراحة والوضوح وإظهار الحقائق كاملة بدون تغليف والتزمت ندى بذلك لدرجة بعيدة، وتحدثت بجرأة وشجاعة ليست غريبة عليها رغم مرارة الأسئلة وصعوبتها، وفندت الكثير من الاتهامات المنسوبة إليها وفتحت النيران في عدة اتجاهات أخرى..
٭ أسرار ندى القلعة الخاصة وبعض من كواليس الحوار:
٭ أجمل شيء في شخصيتي أتحدى بهما العالم كلو وهما أنني ما بحسد زول وجواي نظيف وده الأهم والعيوب التانية بتتعالج.
٭ لديّ حاسة غريبة جداً فأنا بعرف الناس كويس من نظرتي ليهم لو جايني في خير والّا في شر أو لديهم شيء في نفوسهم.
٭ والله تعبت كثيراً حتى وصلت إلى ما أنا فيه الآن من نجومية وتحملت المصاعب والنقد وساهرت الليالي ودمعت عيناي كثيراً.
٭ أولادي بقولوا أمنا دي زولة صعبة وشرسة شديد وتفرض رأيها (دكتاتورة)، رغم أنني أشاورهم في أشيائي الخاصة.
هذه أجمل الخصال في شخصيتي واتحدى بها الجميع.. وهذه رسالتي لحسادي
٭ الناس الما بحبو الحقائق والمواجهة ما بحبوني، عشان كده الناس بتخاف مني وما يجيبوا لي القيل والقال (القوالات).
٭ في أوقات تكون شخصيتي أقوى من شخصية الرجال.
٭ لا أخفى هلاليتي وتشجيعي الواضح والصريح لفريق الهلال وعليهم احترام اختياري مع حبي وتقديري للمريخ وجمهوره.
٭ ما زلت في بداياتي الفنية حتى الآن وأحاول دائماً تقديم الجديد، لأن الفن ليس لديه حدود ولا ينتهي بعمر الفنان.
٭ أوجه رسالة شكر لجمهوري صاحب الفضل الأول والأخير في صناعة اسم ندى القلعة ولن أبخل عليهم بشيء.
٭ الليلة عزبتوني عذاب في الحوار ده وسألتوني سؤال نكير وما خليتو لي جنبة أرتاح عليها.
٭ يرى الكثير من النقاد أن ندى القلعة تسير في طريق النهايات السريعة من خلال استهتارها بمسيرتها الفنية..؟
- مع احترامي للجميع، هو الاستهتار ده شنو.. أنا إنسانة جادة شديد ولديّ مكتب خاص بأعمالي يضم قاعة بروڤات كاملة مميزة جداً وكل أسبوع عندي بروڤة ثابتة، وبعد كل فترة أقدم مجموعة من الأعمال الجديدة، والدليل على ذلك أنني سجلت لقناة النيل الأزرق قبل أيام مجموعة من الأغنيات الجديدة ذات معاني كبيرة، فكيف بعد كل ذلك أكون مستهترة، ولكن في النهاية كل شخص يفسر على هواه ولكن الحقيقة أنني ما بعرف الاستهتار ده.
٭ ولكن القصد من ذلك هو أنك أصابك الغرور الفني، نعم تقدمين أعمالاً جديدة ولكن تستخفين بطريقة اختيارها وتعتقدين بأن كل ما تقدمينه يمكن أن يقبله الجمهور..؟
- جمهوري يطالبني دائماً بالجديد ويسأل عنه وهو أقرب لي من أي شخص آخر، لذلك لابد أن أرضي جمهوري...
٭ مقاطعاً.. ولكن جديدك ده بالكم والّا بالكيف..؟
- أنا أتعامل مع كبار الشعراء واختار أغنياتي بدقة فائقة، فهي أعمال ذات رسالة وموضوعية تناقش قضايا المجتمع، لذلك لا تجد أغنياتي غريبة على جمهوري، والأهم من كل ذلك أنني واثقة في نفسي وفي ما أقدمه شديد، والحمد لله لم يعترض جمهوري في يوم من الأيام على عمل قدمته، فاسطوانات أعمالي الجديدة تملأ شوارع العاصمة والكل يرددها وهذا يعني أن ندى ماشة صاح، فإذا كنت فنانة ضعيفة الأعمال ومستهترة الجابر الناس يجبيوني شنو في حفلاتهم الخاصة، وقبل أيام قدمت أغنية للأم وأخرى لهجليج فهل هذا عيب، وإذا لم أقدمها في هذه الأيام فمتى أقدمها، أنا ما فنانة فارغة، بل صاحبة رسالة ومشروع فني.
٭ ولكن الحلقة التي سجلتينها قبل أيام لقناة النيل الأزرق بمشاركة الفنان عاصم البنا، وهاجمك عدد من الكُتاب فيها بصورة عنيفة من خلال تقديمك لعشر أغنيات جديدة في حلقة واحدة وقالوا إن عاصم اكتسحك في الحلقة..؟
- ضحكت كثيراً وقالت: حقو الناس أولاً تشاهد الحلقة، فأنا قدمت سبعة أعمال جديدة وليست عشرة للعلم فقط، وأنا في الأول والآخر يهمني رأي جمهوري فقط، ففي بداية هذه الحلقة وقفت قبل أن أغني وقلت لجمهوري الموجود في الصالة أنا اليوم سوف أقدم سبعة أعمال جديدة توثيقاً للتلفزيون، فارتفعت أصوات التصفيق، فهذا يعني أنهم تقبلوا وتفهموا هذا الكلام، وبدأت بالغناء وذهلت لتفاعل الجمهور معها لدرجة جنونية وسعدت كثيراً بأن الجمهور عايز يسمع ندى بتقول في شنو وجديدها شنو، وبعد الحفل سألوني عن الأعمال الجديدة وأشادوا بها كثيراً...
٭ مقاطعاً.. أليس في حديثك هذا أي نوع من أنواع المبالغة وأنت تصفين أن الجمهور تفاعل مع سبع أغنيات جديدة بدرجة جنونية كما تقولين..؟
- انفعلت وقالت: أنا قدمت الأغنية للأم وتفاعل معها الرجال والنساء لدرجة أن أحد الرجال بكى بشدة ودمعة الرجال غالية، وراجل يبكي إعجاباً بأغنية قدمتها، فهذا شرف كبير لي، كما قدمت أغنية لهجليج وعكست فيها بسالة وقوة الجيش السوداني، ونعم وأقولها مرة أخرى تفاعل معي الجمهور بصورة جنونية وهذا يعني أن أعمالي وصلت لدواخلهم لذلك تفاعلوا معها، هذان عملان فقط دعك من البقية يا عبد الرحمن أغنية للأم وأخرى للوطن ديل براهم بشفعوا لي الحلقة كلها، وفي النهاية أنا قدمت أعمالي الجديدة بقوة وما خجلانة منها وسوف أظل في كل حفل أقدم الجديد ولا أخاف من أي شخص كائناً من كان طالما أن جمهوري يتقبل كل ما أقدمه له وما عندي دخل بي أي زول تاني ولن أهتم بأي كلامات تقال أو تكتب في هذا الصدد.
٭ ولكن.. ألا تعتقدين بأن تقديم سبع أغنيات جديدة في حلقة واحدة مجازفة غير محمودة العواقب وتصل لدرجة الغرور الفني..؟
- صرخت وقالت.. غرور في شنو.. أنا زولة الله أداني عافية أغني غناي وأجري بروڤاتي وعندي حيل أحفظ بيهو أعمال جديدة ويتقبلها الجمهور فأقرب استوديو في الخرطوم بتلقى فيهو اسطوانات C.D فيها حفلاتي وأعمالي الجديدة، فأنا أقدم أغنيات فيها رسالة وموضوعية وكل المشكلة العملت الضجة دي كلها أن هذه الأعمال أول مرة تطلع في أجهزة الإعلام رغم أنها معروفة للجمهور في الحفلات الخاصة.
٭ عفواً.. أنت فنانة صاحبة لونية غنائية معروفة ومعلومة للجميع وهي السيرة والحماسة.. ألم تكن مخاطرة تغيير هذه اللونية في حلقة واحدة ويحتاج الجمهور لوقت لتقبلها..؟
- أنا فنانة شعبية أجمع ما بين الحديث والشعبي، فالغناء الذي أقدمه هو شبه مهضوم للناس، لأن معظمه يعتمد على إيقاع السيرة وهناك فرق بين الغناء العاطفي وغناء السيرة الذي يتقبله الجمهور بسرعة، وقدمت في الحلقة عملين عاطفيين هما (أنا ظالمة- حصل خير) للشاعر الكبير إسحق الحلنقي وهما عملان فيهما تفاؤل وتسامح كبير وهذا ما يحتاجه الناس الآن، فأنا لم أغنِ (تعال حبني وأحبك)، فهذان العملان فيهما رسالة وليست غراميات وحتى ولو كان فيهما نوع من العاطفة، في النهاية دي مشكلتي أنا وجمهوري بعد ده، والسؤال هل سوف أتضرر أنا أم شخص آخر من هذا الفعل، وأنا أعمال قدمتها معناها ما خايفة منها، وأعمالي دي باقية عليها شديد، وكما قلت سابقاً سوف أظل أقدم الجديد على الدوام ولن أتنازل عن ذلك أبداً وما زعلانة واسأل الله يديني قدرة أقدم ألف أغنية مش عشر ولا سبع طالما أن لدي جمهور يتقبلها ويحفظها فلن أبخل عليه.
٭ ما هي رؤيتك في تقديم سبعة أعمال جديدة في حلقة واحدة..؟
- هدفت لتقديم الجديد، فأنا لا أرى أن هذه الأعمال غريبة على جمهوري فهناك ود بيني وبينه ومواصلة خلال الحفلات الخاصة والتجارية والعامة بجانب اسطوانات الC.D وصفحتي على الفيس بوك، فهم متابعون لمسيرتي الفنية ولكن الزول البعيد عني وما يعرف عني شيء ما يكون عنده أي اهتمام أن ندى القلعة بتعمل في شنو وما بتهمه بها إلا لصالح مصلحة في نفسه، ومجرد أن تنتهي مصلحته معي تاني ما بهتم أو بتابع ندى بتعمل في شنو.
٭ بصراحة.. هل أنت مقتنعة تماماً بما قدمتيه في هذه الحلقة رغم كل هذا الجدل الكثيف عليه..؟
- تماماً.. وكان الأجدر بالنقاد أن يتحدثوا عن كلمات وقيمة الأعمال التي قدمتها بدلاً من أن يتحدثوا عن أن ندى قدمت عشر أغنيات في حلقة واحدة، فأنا قدمت أعمالاً ذات معاني ومضامين عميقة، فمثلاً قدمت عملاً يتحدث عن النوبيين بلهجتهم وآخر لهجليج وهو موضوع يهم كل البلد، كما قدمت عملاًًًً للأم وهي أول مرة أغني فيها للأم، فلماذا لم يتحدثوا عن هذه المواضيع، فهذا يعني أنهم لا يعرفون قيمة ما قدمته ندى القلعة، وكان عليهم أن يبرئوا ذمتهم في ذلك وينصفوني، ولكن عزائي الوحيد أن الجمهور سوف يرى الحلقة ويشاهدها ويحكم عليها، فهم أهم عندي من أي شخص آخر.
٭ بصراحة أكثر.. ندى مغرورة في شخصيتها كثيراً مما خلق لها الكثير من العداوات في الوسط الفني..؟
- حسبي الله ونعم الوكيل.. كل الناس مولودة في تسعة شهور، أنا ندى القلعة دي مولودة في سبعة شهور، وأكون مغرورة في شنو، فأنا إنسانة عادية أعرف متى أتعامل بالرسميات ومتى أتعامل بالحنية، وبصراحة هناك أوقات أكون فيها شرسة جداً وألبس قناع القوة، لأن هناك أشخاصاً يجبروني ويضطروني لذلك حتى لا أضيع بين الرجلين، لذلك أضطر للبس قناع القوة والشراسة، لأن مجالي والوضع الأنا فيهو ده يتطلب أن تتلون فيها شخصيتي للناس، فكل شخص عندي ليهو أسلوب تعامل خاص، فأنا لست امرأة عادية فلابد أن أمتلك سلاحاً أدافع به عن نفسي، وفي النهاية برجع لي شخصيتي الحقيقية والناس القريبين مني بعرفوني كويس وما كان دايرة يجي يوم أتكلم فيهو عن نفسي ولكن كل ذلك بعيد جداً عن الغرور.
٭ هل تعني بهذا الحديث أنك تتعرضين بصورة مستمرة لمضايقات ومعاكسات مختلفة..؟
- نعم هناك أشخاص بعاكسوني، وبتلاقيني كلامات غريبة فيني، وناس بتتعامل معاي ونفوسها اتجاهي ما نظيفة، وناس بجوني لي شغل ولكن جوه نفوسهم عندهم حاجات وأشياء تانية ومكائد، لذلك لازم أكون مفتحة عيوني كويس عشان أقدر أعيش.
٭ ولكن ندى معروفة بأنها صاحبة شخصية انفعالية جداً وسريعة الغضب..؟
- نعم هذا صحيح، وذلك لأنني ما بغلط على زول عشان كده لمن زول يغلط عليّ بكون انفعالي شديد جداً ولكنه انفعال في وقته فقط وما بشيل في قلبي، فأنا قلبي أبيض وأتعامل بعفوية...
٭ مقاطعاً: ولكن تعاملك بعفوية في هذا الوسط الصعب ألم يعرضك لمضايقات وضربات موجعة..؟
- تنفست طويلاً وقالت: ضربات ساي يا عبد الرحمن.. دي ضربات من الخلف في قفاي زي النار، ولكن استفدت منها كثيراً وفتحت عيني وخلتني بقيت شخصية تانية، وده الخلاني ألبس قناع القوة ده طوالي وأطلعوا في الوقت المناسب عشان الحاجات والمواقف المرت بي تهد الجبال خلي الرجال لكن ربنا أداني قدرة التحمل، والحاجة الواجعاني أن الناس فهمت عفويتي غلط.
٭ ولكن يقال إنك تحبين الكلامات والقيل والقال..؟
- نهائي ما بحبها ولا بسمع ليها، فأنا زولة رسمية بي طبعي وبعضهم يفسر ذلك غروراً وافتراء ويقولوا ندى طغيانة وده كلو ما شغالة بيهو الشغلة، لكن الزول البطلع لي عيوبي في وشي ده حبيبي، لكن البجيني بي وشين وبي طرق ملتوية وطبعوا ما سليم وحالوا مايل وبسعى للفتن واللخبطة والقيل والقال، ده ما بنفع معاي وبتضايق منو طوالي وانفعل فيهو، وأديك من الآخر.. الزول البتكلم فيني ده غير يوجع خشمو ما بعمل لي حاجة وأني ماشية في طريقي.
٭ مقاطعاً: ولكن ندى فنانة لا تعرف أن تعيش في سلام أبداً وكثيرة الخلافات في الوسط الفني خاصة مع الفنانات..؟
- أنا ما برد إلا على الزول البغلط عليّ وده يتحمل البسمعوا مني والبهبشني بلقاني، وبعرف أرد عليهم بي لساني وغناي وشغلي وحاجاتي وبشوف كل واحد فيهم ندى بتسوي في شنو، لكن أصلوا ما بغلط على زول، يوم واحد سمعت بي في جريدة بناكف في زول، فأنا أرد فقط على من يهاجمني، وحتى ردودي تكون مهذبة ولا تجرح أحداً وبقعد كل زول في محله، والأهم من كل ذلك أنا ضد النبذ والإساءة والتجريح في الجرائد، وما بحب كشف الحال فنحن نمثل قدوة للأجيال القادمة فيجب أن نظهر بصورة مشرفة عشان كده الواحد ما يقدم الشينة.
٭ بعد كل خلافاتاك السابقة في الوسط الفني.. ما هو شكل علاقتك الآن بمجتمع الفنانات على وجه الخصوص..؟
- بصراحة أنا ما دايرة أي اختلاط معاهم، لأن الوسط ده صعب شديد أنك تقدر تعمل كنترول على نفسك، لذلك أنا بعيدة كل البعد عن الوسط الفني وما عندي وقت (اتسكع فيهو)، فقط بلمني وبوديني ليهم البودي كل الناس، وده كده أخير لي عشان كل ما الناس تكون بعيدة عن بعض يكون في احترام ولا عندي مشاكل مع زول، بس دايرة الناس تحترمني.
٭ نشر لك عدد من الصور ومقاطع الڤيديو في عدد من المواقع على الشبكة العنكبوتية وأنتِ تلعبين بالأموال بعملات مختلفة.. ما تعليقك على ذلك..؟
- ضربت التربيزة وقالت: ما في زول قال لي تعالي هاك يا ندى القلعة، وأنا برأي العندي دولارات.. ما كل الفنانين والفنانات مشوا غنوا بره السودان أدوهم بالدولار، وكما قالت أمهاتنا (قندول ندى شنغل الريكة) وندى القلعة دي كان أدوها ورق أبيض فاضي مشكلة خلي دولارات.. وأنا الصور دي ما نشرتها ولا سعيت لذلك ولكن الأقدار وسرقات الهواتف هي التي نشرتها.
٭ ما هي حقيقة الشائعات التي تطلق في شخصك من فترة لأخرى تارة بوفاتك وأخرى بحوادث سير وغيرها..؟
- أنا أكثر شخصية تعرضت للشائعات وقتلوني مليون مرة والآن كان جاني موت الله الناس ما بتصدق من كثرة الشائعات وقالوا ندى ماتت واتزوجت وطلقت وعملت حادث وغيرها، فأنا لا أخاف الموت والله يدينا الموتة الهينة والشهادة البينة، ولكن هم الموت ده جارين منو وين.. ولكن في النهاية أنا عرضة لكل ذلك واتفاجأ بأشياء غريبة لا أملك سوى تقبلها، والوسط الفني ده وراني حاجات تحير لدرجة أنني خفت على أولادي وأبعدتهم منه حتى ما يشوفوا الشفتو أنا في هذا الوسط، والحمد لله أهلي وأولادي فاهمين قصة الشائعات دي كويس واتعودوا عليها.
٭ هل يهدف من يطلقون مثل هذه الشائعات إلى تدميرك وتشويه صورتك..؟
- الله وحده يعرف ما بدواخلهم، فلكل واحد فيهم غرض خبيث في نفسه والهدف في النهاية تدميري بقتل روحي المعنوية.
٭ ألا تعرفين أو تشكين في هوية من يطلقون مثل هذه الشائعات..؟
- لا أعرفهم، فأنا أسمع هذه الشائعات مثل الناس ودائماً ما استمع إليها في الحفلات عشان الجمهور يسألني يا ندى أنتِ حصل ليك كده والّا كده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.