ألفت مئات الكتب عن علاقات بعض الرؤساء الغربيين والأمريكيين والعرب ببعض النساء وأصبحن عشيقات ومحظيات لهم، ومن هذه الكتب: قال لي فرانسوا، الحياة البربرية للزعيم ماو، داخل البيت الأبيض وإمرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش، فاروق ملك مصر.. حياة لاهية وموت مأساوي وعشيقات الرؤساء والملوك وكتب أخرى تجاوزت المئات. وتخلص هذه الكتب أن للمرأة دوراً مهماً فى السياسة، وللعشيقة مكانة مرموقة ومساحة كبيرة في حياة الرؤساء والملوك والزعماء والمشهير الذين حكموا البلاد الغربية والأمريكية المتقدمة والمتطورة على مر العصور. وقد إستعرضت فى المقال السايق بعضاً من هذه العلاقات وأكمل اليوم نزوات بعض الرؤساْ، وأبدأ بالرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي فقد كان من أشهر رؤساء العالم في ميدان الخيانة والعلاقات النسائية المتعددة، وأشهر عشيقاته كانت هي ممثلة الإغراء الراحلة مارلين مونروالتي لقيت مصرعها في حادث غامض. وكان شقيقه روبرت على علاقة هو أيضا بمارلين مونرو في ذات الوقت، وكان يقابلها في مكتبه أثناء عمله مدعياً عاماً للولايات المتحدة!! . وقد أقام الرئيس جون كيندي علاقات جنسية أخرى مع عشرات من النساء أثناء إرتباطه بزوجته جاكلين. ولم يفلت الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب من السقوط في خضم الإتهامات بالتورط في الخيانة الزوجية. فقد ذكرت كاتبة أمريكية أن أحد كبار مندوبى الولاياتالمتحدة في محادثات جنيف حول نزع الأسلحة، قام بترتيب لقاء غرامي بين بوش، وكان نائباً للرئيس ريجان في ذلك الوقت، وجينفر التي كانت أحد مساعدي بوش. وكان اللقاء في بيت الضيافة في مدينة جنيف السويسرية وثارت فضيحة كبرى في الصحف وعلى شاشات شبكات التلفاز العالمية!! أما الرئيس بيل كلينتون فقد إعترف بصحة ما تردد عن بعض علاقاته الجنسية، ولكنه رفض الخوض في أية تفاصيل. وتحتوى قائمة عشيقات كلينتون على أكثر من ثلاثين إمرأة أشهرهن مونيكا صاحبة أكبر فضيحة في التاريخ الأمريكي كله !!، ومن بينهن مغنية وسكرتيرة وزوجة قاض شهير وصحفية وبائعة في سوبر ماركت. ومن هؤلاء العشيقات جينفر فلاورز التي أصدرت كتاباً فاضحاً عن تفاصل علاقتها الجنسية مع كلينتون. وكانت جينفر مذيعة نشرة في إحدى قنوات التليفزيون الأمريكي، ثم عملت بعد ذلك مغنية في ملهى ليلى بأركنساس حيث كان بيل كلينتون حاكماَ على هذه الولاية قبل ترشيحه لرئاسة أمريكا. وفي الستينات تحدثت وسائل الاعلام عن زواج المشير عبد الحكيم عامر من الممثلة برلنتي عبد الحميد كان بعد علاقة حب وجنس، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته المشير وأنا صدر عام 1993، وكاد عامر أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأحبت الراقصة سامية جمال الملك فاروق إلى درجة الجنون الى حد أنها تخلت عن الفنان فريد الاطرش بسبب ذلك. أما جون ميجور، رئيس وزراء بريطانيا السابق فكان يمارس الجنس مع وزيرة الصحة السابقة ادوينا كاري حيث كانت عشيقته لأربع سنوات. وكان وزير داخلية بريطانيا السابق دايفيد بلانكيت يمارس الجنس لمدة ثلاث سنوات مع الناشرة كمبرلي كوين، وإعترف بلانكيت شخصياً أن الأزمة كانت كارثة وإستقال على إثرها. أما بول ووفويتز الذي كان نائباً لوزير الدفاع الأمريكي، وأحد مهندسي حرب العراق، ورئيساً للبنك الدولي، فقد كانت تجمعه علاقة غير شرعية مع صديقته شاه الموظفة في البنك. ووصلت العلاقات الدافئة بين ليفني ورايس قمّتها في مؤتمر السلام في انابوليس. وقد صدرت هذه المعلومات فى كتاب أميركي تحت عنوان إمرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش، لمّح فيه إلى أنّ رايس مثلية جنسياً، وتعيش مع صديقة تُدعى ريندي بين. ولم تفاجئ الأنباء الواردة فى الكتاب الأميركيّين، وخصوصاً أنّ الشائعات حول القضية كانت موجودة دائماً.