تأسس التمويل الأصغر قبل خمسة أعوام تقريبا ليمثل جانب رئيسي لتنمية وتطوير قطاع التمويل الأصغر، ونشر مفاهيم العمل الحر؛وهي الأساس الإقتصادي الذي بدأت فيه عديد الدول الصناعية والقوى الإقتصادية..لتمكين المواطنيين وإشراكهم في وضع آرضية ثابتة؛يعتمد عليها كما الشركات الكبرى والمؤسسات،وهي تختلف عنا كثيرا - زيادة البطالة ومعدلاتها بعد الإستغناءات التي اتجهتها كبرى الشركات تقشفا وتقليلا للعمالة - بإختلاف الحياة وإنسانهم وإنساننا البسيط فكرا وحولا.ويبقى الإجتهاد في توفير وتبسيط سبل وإجراءات القروض والتي سميت عندنا بالتمويل .. ووضع له ترتيب من أصغر ثم أوسط ؛وأخيرا تمويل أكبر. واحسب أننا نسير في درب معبد وإتجاه سليم..مع العلم أن المستفيد والشريك متوفر وبكثرة؛وهو الشاب الضلع الأهم في مثلثنا المطلوب..بداية برأس المال؛مرورا بالمشروع الفكرة. بحسب حديث وزير المالية والاقتصاد الوطني الذي التزم عند افتتاحه مؤسسة الشباب للتمويل الاصغر برفع رأسمال المؤسسة إلى مبلغ مليارين ونصف لتقوية المؤسسة وتمكينها من الإيفاء بالتزاماتها تجاه الشريحة المستهدفة ،بجانب اعلان دكتور مصطفي عثمان اسماعيل وزير الاستثمار لانفاذ القرار الرئاسي الخاص بانشاء (بنك الشباب ) .. وكان د.عبد الرحمن الخضر عراب مشروعات الشباب بشر ببدء العمل علي توفير وسائل وفرص عبر التمويل الاصغر ؛بداية ب 18 ألف شاب وشابة وفي الطريق لزيادة المستفيدين ل 25 ألف . والشباب هم من شهد لهم الوزير الشاب أحمد كرمنو لمساهمتهم بشكل كبير في تنمية الأسر والمجتمعات، داعياً إياهم لتحريك مزيد من الأفكار و آليات الإنتاج . التدريب والتأهيل هما السلاح المطلوب للشباب فعلا لا قولا؛وهذه رسالتي للأخوين بلة يوسف أحمد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني ومامون حسن ابراهيم مدير مشاريع استقرار الشباب والشراكة الحقيقية التي سوف تُفعل ذلك هي عن طريق السلاح الرئيسي وهم شباب الأحياء؛ومن يستظل بمظلات »دكاكين« الحلة،وناصية فلان وعامود فلانة..!وكان أن كون الوزير بدوي عدد من مجالس إدارية لمراكز الشباب بالولاية..ومنها كان مجلسنا بمركز الثورة وتم إختياري فيه برفقة أخوة ميامين من شباب الثورة ونجومها؛ولست اشكك في العدد المحصور من قبل ولايتنا،فقط أرجو الرجوع بوضع شراكة مؤسسية أساسها أولاد الحلة مع مجلس مراكز الشباب ؛ولست هنا بمتحدث بلسانهم - مجلس إدارة مركز الثورة للشباب - ،ولكن مايصب بالتأكيد في صالح شبابنا سيكون مبتغاهم ومرتضاهم بإذن الله..ولاننسى أن جميع أحياء ولاية الخرطوم وحواريها؛بها عدد من الأسواق والمساحات غير المستغلة - عدا ميادين الكرة وهي خط أحمر بالنسبة للشباب - ومنها يمكننا أن نستفيد في توفير مساحات لتوطين التمويل بتنفيذ مخططات تجارية صغرى؛ومحال بيع تجارية .. و«يبقى زيتنا في بيتنا»،ويأتي هذا الأمر بالجلوس مع المحليات ومراكز الشباب والإتحاد الوطني للشباب السوداني ومشاريع الإستقرار بالإتحاد. فقط قوموا بتوزيع الفرص عن طريق المراكز الشبابية..وقربوا الشقة مابين الإجراءات؛وضربة البداية..ومستعدون في مركز شباب الثورة للجلوس،والعمل من أجل شبابنا وتفجير خيرهم ليعم أهلنا وبلادنا. من الخارج.. عام على موت القذافي؛وليبيا تحاول أن تجمع أشتاتها.. وظهرت سطوة القبائل،ومواطنو بني الوليد لازالوا يوالون ملك الملوك؛الذي قتل وهو ذليل،أغتصبه شخص أو شخصان ب«عيدان» الأرض..!ولكنه ليبيا تسير نحو الاسوأ..وهو حال الراهن في جميع بلدان الربيع العربي. عيد أضحى مبارك؛أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.. ولكل حجاجنا نقول حجاً مبرورا وسعيا مشكوراً.