عبدالرحمن جبر تظل خراف الأضاحي تحتل مراكز النجومية وتسيطر على الصف الأول فيها تصل لمرحلة نجم الشباك طوال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تجد مساحة واسعة جداً من الاهتمام من قِبل الأسر خاصة الأطفال، فهم مهتمون به أكثر من اهتمامهم قناة (سبيس تون).. ومع الارتفاع الخرافي لأسعار الأضاحي لهذا العام، حدثت العديد من المواقف الطريفة والمحزنة حول الخراف، نورد بعضاً منها ضمن طرائف العيد.. مواطن أم درماني طريف يعد من ظرفاء المدينة، روى قصته مع خروف العيد قائلاً: اشتريت خروف العيد قبل يومين من العيد بمبلغ مليون جنيه بالقديم، وقمت بربطه في حوش المنزل، وفي منتصف الليل استيقظت من النوم لأشرب الماء، وشاهدت حرامياً يفتح باب منزلي ويهم بالمغادرة ويحمل معه خروف أضحيتي، فما كان مني إلا أن صرخت فيه واتجهت لملاحقته وعندما رآني رمى بالخروف في الشارع، والطريف في الأمر أن الحرامي هرب بشارع والخروف هرب بالشارع الآخر، فما كان مني إلا وأن تركت الحرامي لحال سبيله، وجريت خلف الخروف وساعدني عدد من شباب الحي على الإمساك به بعد أن هبوا لنجدتي عندما صرخت في الحرامي.. فما كان من الجميع إلا أن دخلوا في نوبات طويلة من الضحك المتواصل وقلت لهم: الحرامي ده ما يهمني عشان كده ما سكيتو والبهمني الخروف الدافع فيهو دم قلبي ده.. ... وحكى مواطن عن مأساته مع خروف العيد قائلاً: اشتريت الخروف بمبلغ (900) جنيه، وقمت بربطه في حوش المنزل، وفي صباح اليوم الأول للعيد وأنا استعد للذهاب لأداء صلاة العيد اكتشفت بأن الخروف تمت سرقته فاستسلمت للأمر الواقع، خاصة وأنني لا أملك المال لشراء خروف آخر فرضخ أبنائي لذلك، ولكن الجيران أحسوا بوجعتي فأمطروني بأكوام اللحوم فكانت أكثر من وزن خروفي المسروق. .. وروى الشاب خالد سعد حكايته مع خروف العيد قائلاً: سافر والدي للحج وأنا لا أملك الخبرة في شراء الخراف فذهبت مساء يوم وقفة العيد لشراء الخروف في زحمة وظلام شديد واشتريته وعدت للمنزل وفي الصباح اكتشفت بأن إذن الخروف اليمنى مقطوعة وعينه اليسرى مقدودة فضحكت وضحك الضباح وقال لي اعتبرها كرامة ساكت.