تابعت (آخر لحظة) تفاصيل عودة الطفل الذي تم اختطافه صباح السبت عند الساعة الثامنة صباحاً بعد ساعتين من ولادته بمستشفى الشيخ محمد علي فضل للنساء والتوليد بأم درمان.. حيث تجمهرت أسرته القادمة من قرية طيبة الحسانية بالريف الشمالي بأم درمان وتمت زفته من أمام المستشفى بالتهليل والتكبير والزغاريد والعرضة التي اهتزت لها أركان المستشفى التي شهدت أمس الأول موكباً حزيناً، وعبرت أسرته عن مدى سعادتها بعودته سالماً لأحضان والدته تهاني عباس التي قالت لا تستطيع التعبير عن فرحتها وشعورها وإنها ما بين الحلم والحقيقة بعد أن عاشت أياماً ولحظات عصيبة ودخولها في حالة نفسية سيئة وامتناعها عن تناول الطعام طيلة فترة غيابه، موضحة أنه طفلها البكر، وقد أثبتت تحاليل (DNA) تطابق الجينات. فيما حملت أسرتها اختطافه لأسرة المستشفى، عازية ذلك لانعدام ضوابط الدخول والخروج عدا بعد هذه الحادثة المخجلة في حق المستشفى، مشيرين للعثور عليه بالقرب من دار رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية (السند) بالمايقوما، مناشدين عبر (آخر لحظة) وزارة الصحة بإعادة النظر في أمر المستشفى في كافة النواحي، كما أشادوا بدور السلطات الشرطية والأمنية لما قامت به وبمدير المستشفى. من ناحية أشارت إلهام محمد عبدالله الجبراباي إحدى قريبات الطفل لتجمهر أسرته بالمستشفى وقيامها بأحداث شغب والتهديد في حالة عدم العثور عليه.