احتدم الصراع بوزارة الصحة ولاية الخرطوم والمستشفى الصيني بأمدرمان بسبب إقالة د. علاء الدين يسن مساعد المدير العام للمستشفى. وتوقعت مصادر من داخل الوزارة تطور الصراع داخل الوزارة خلال الأيام القادمة، وعزت ذات المصادر هذه التوقعات لتدخل الناطق الرسمي بالوزارة واستطدامة بمدير الطب العلاجي بالوزارة إلى أن دخل معه في صراع ونقاش حاد بسبب تلك الإقالة التي يراها الناطق الرسمي غير مبررة وأن المدير المقال من أكفأ مدراء المستشفى. وأكدت المصادر أن الناطق الرسمي وجه انتقادات لاذعة لمدير الطب العلاجي واتهمه بعدم إلمامه بالمستشفيات وعدم القيام بأي زيارات تفقدية لهذه المستشفيات، بالرغم من مرور عامين من تعيينه مديراً للطب العلاجي بالوزارة. وفي السياق هددت الهيئة النقابية بالمستشفى بالتوقف عن العمل حال إكمال إجراءات إقالة نائب المدير وإخلاء مسؤلياتها تجاه الخدمات خلال الفترة التي حددها الوزير للنظر في الشكوى المقدمة من قبل النقابة التي يتم تقديمها للوزير مأمون حميدة يوم الأحد القادم.وقالت مصادر إن قرار الإعفاء يؤدي إلى عدم الاستقرار بالمستشفى، وأضافت أن هذه الخطوة تأتي في إطار تصفية الحسابات وأبانت أن قرار الإعفاء جاء بتوجيه من البروفيسور عبدالحميد يوسف السيسي المدير العام للمستشفى. وأكدت المصادر أن السيسي عزا أسباب الإعفاء إلى أن علاء الدين أصبح يحتكر القرارات بالمتسشفى، منوهة إلى أنه خلال ال(3) أشهر الماضية تم إعفاء الدكتور إبراهيم حسن المدير الطبي، وأبانت أنهم قاموا بإخطار مأمون حميدة وزير الصحة بقرار الإعفاء ووجههم بتدوين خطاب لمدير الطب العلاجي فيما يتعلق بهذا الأمر، ووعد حميدة بحل المشكلة بعد غدٍ الأحد من أجل استقرار العمل بالمستشفى.