المبدعون في بلادي، بصماتهم واضحة بأعمالهم الرائعة في مختلف ضروب الإبداع، من ثقافة، وفن، وعلوم، وسياسة.. فمن المحلية والداخلية والاقليمية.. وصلوا الى العالمية، حيث كُرّموا ونالوا الشهادات التقديرية، ومثلوا السودان خير تمثيل.. الأستاذ الفنان السفير، علي مهدي، واحد من هؤلاء المبدعين.. علم على رأسه نارٌ.. يمشي بين الناس تواضعاً ويرسل أعماله الأدبية إشارات إيجابية نحو المجتمع والخير والجمال والعدل، في أمسية رائعة عكست روح السودان والسودانيين.. تم تكريمه بالأمس بالنادي العائلي بالخرطوم وسط جمع غفير وأنيق من الإعلاميين والدراميين والمسرحيين، وأهل الثقافة والأدب، تقدمهم الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام، وقيادات تنفيذية وسياسية.. وجاء التكريم من أهل الفن والثقافة عبر مؤسسة (محمود عبد العزيز للفنون)، بالتضامن مع أسرة النادي العائلي التي تحدث نيابة عنها السفير أبو بكر وزيري والذي قال: إن الفنان علي مهدي إنسان يتقبل أن يكون فنان صاحب رسالة، وهو رمز ثقافي سوداني، من جانبه: أشادت الأستاذة الإعلامية القديرة بخيتة أمين، أشادت بعلي مهدي وأطلقت عليه اسم (علي ود عشة راكب الصعب والود الودود، وأخو البنات وصاحب الأصحاب).. من جانب آخر أبدى المبدعون والدراميون والمسرحون سعادتهم بتكريم الأستاذ علي مهدي، باعتباره قامة مسرحية فنية، ثقافية، ساهمت في إثراء المسرح السوداني بالأعمال المميزة، وكذلك اختياره سفيراً للسلام من (الايسكيو).. وشاركت الفنانة ندى القلعة في الاحتفال بأغنيات أطربت الحضور.. وذلك لما اشتملت عليه من حماس وتراث وإيقاعات أصيلة، بالمشاركة مع الفنان عاصم البنا وجمال فرفور ومحمد حسن، وقُدم فيلم وثائقي لبعض أعماله السينمائية (عرس الزين)، ورحلته الإنسانية لدارفور واهتمامه بالطفولة والمشردين.. ويظل علي مهدي زين السودان المقتول في حوشه حباً وجمالاً وإبداعاً.