تواصلت فعاليات الدوري الثقافي لأندية الخرطوم بمحلية أمدرمان، وعلى ضفاف النيل نادي الشاطئ الرياضي والذي تأسس عام 1930، بحضور المعتمد الشيخ أبو كساوي وممثلي ووزارة الثقافة والإعلام ونخبة من نجوم أمدرمان في مجالات الفن والسياسة والأدب. وكانت المنافسات حامية في مجالات الأدب النبوي، والغناء. والشعر، والغناء الشعبي وتألقت فرقة (القرقراب المسرحية) في عرض (مملكة المشردين) والتي عكست مشكلة مجتمعية معقدة تبحث عن حلول بمشاركة المجتمع.. ختمها أبطالها ولسان حالهم يقول من المسؤول عن صحة وتعليم وإرشاد وإيواء المشردين. وبين جنائن الشاطئ وبين قصور الروم شارك الفنان الكبير إبراهيم خوجلي بفاصل غنائي. وفي كلمة النادي طالب المهندس غسان الماحي بتكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية لاكتشاف وتطوير المواهب. وفي محلية الخرطوم قدم نادي الأزهري مربع (16) فقرة تنافسية رائعة تجاوب معها الحضور قدمتها (فرقة نجوم الغد) الاستعراضية الجنوبية في مجال الفنون الشعبية جسدت معاني السلام في كل أفريقيا والسودان على وجه الخصوص. وتألق الفنان محمد مبروك في فقرة الغناء الحديث بأغاني (الكاشف). جدير بالذكر أن محمد مبروك كان مشاركاً في أمسية نادي الأزهري مربع (22) بفقرة غنائية مصاحبة فيما جاءت بقية الفقرات التنافسية متواضعة لحداثة النادي في المشاركة. على ذات المنافسات كاد انقطاع الكهرباء أن يفسد ليلة نادي الرميلة لولا إصرار لجنة التحكيم على الانتظار حتى اكتملت بقية الفقرات عقب عودة التيار، كما أخذت فقرة المسرح بالأمسية، حيزاً كبيراً من الليلة مما بعث ضجر الحضور مع العلم أن اللجنة العليا للدوري كانت قد وضعت قرارات وضوابط محددة لزمن الفقرات.