تفاقمت حدة الخلافات داخل الجبهة الثورية وشهدت الندوة التي أقامتها الجبهة بدولة ايرلندا الخميس الماضي بقاعة أبرار حول كيفية تكامل الجهود لإسقاط النظام، وشارك في الندوة قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة وحركتا تحرير السودان بقيادة مناوي وعبد الواحد محمد نور، شهدت مشادات كلامية حول من يدير الندوة وبعد استعراض وثيقة الفجر الجديد تصدت ممثلة حزب الأمة القومي ببريطانيا وايرلندا للمتحدثين قائلة إن هذا الميثاق طرحه الإمام الصادق المهدي من قبل متهمة الجبهة الثورية بسرقة الأفكار. وانتقد أحمد بكري الميثاق فيما يتصل بفصل الدين عن الدولة، مشيراً إلى أن ذلك ضد توجهات الشعب السوداني، وأشار رئيس الحزب الشيوعي بلندن راشد سيد أحمد إلى أن الجبهة بدأت تمارس الإقصاء منذ الآن، وزاد إذا سقط النظام فإنها ستقصي الأحزاب. وأمن المجتمعون على أن التحالف فشل في إدارة الندوة وتساءلوا كيف له أن يدير دولة بحجم السودان.