أعلن الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور السابق رئيس لجنة المساعي الحميدة للصلح بين القبائل القبض على المتهمين والمتورطين في الأحداث التي اندلعت مؤخراً وسط المسيرية بين أولاد هيبان وأولاد سرور والمتانين. وشدد خلال حديثه في اللقاء التنويري أمس بديوان الحكم اللامركزي على ضرورة حسم القضية عبر القضاء وأن لا تكون مطلوقة في الهواء على حد تعبيره. مشيراً إلى أن هناك ديات وتعويضات وحقوق الأيتام والأرامل بسبب تلك الأحداث. وفي الوقت ذاته أكد والي شرق دارفور بالإنابة أحمد كبر جبريل استعداد ولايته لاستضافة مؤتمر الصلح بين الأطراف المتحاربة، قاطعاً بنجاحه. وقال كاشا إن المرحلة الأولى من الصلح انتهت دون أي عقبات لأن المواجهات حدثت بصورة فردية ولم يكن مخططاً لها أو متفقاً عليها. وفي السياق طالب رئيس اتحاد المسيرية الزرق وانس عبد الرحمن الدولة بتحمل مسؤولياتها لمعالجة القضية بصورة عاجلة والعمل لمحاسبة كل من يثبت تورطه في المواجهات، وأبان أن التحدي الأكبر هو كيفية ضمان ديمومة التعايش السلمي بعد مؤتمر الصلح، منبهاً لأهمية بسط هيبة الدولة وسلطة القانون.