رغم الكثير من الانتقادات التي توجه سنوياً لظاهرة الاحتفال بعيد الحب المعروف ب(الفالنتاين) والذي يواجه هجمات شرسة للحد منه من الأسر ورجال الدين وقادة الرأي بإطلاقهم عدداً من التحذيرات المتواصلة للاحتفال بهذا اليوم إلا أنه تلاحظ أن عدداً من الشباب وخاصة طلاب الجامعات والثانويات ما زالوا ينتظرون يوم 41 فبراير من كل عام بفارغ الصبر للاحتفال به ونجدهم يلبسون اللون الأحمر كتعبير عن الحب وشراء القلوب الحمراء والدباديب والورود ويتبادلون الهدايا. ونلاحظ أيضاً أن واجهة تغطي المحلات التجارية والمطاعم مزينة بالقلوب الحمراء احتفالاً بهذا اليوم والمكتبات مزدحمة بأشكال مختلفة من الهدايا بأسعارها المتراوحة ما بين «52-005ج» وأيضاً تجد أن معظم حفلات المطربين تتزامن مع هذا اليوم لجذب الجمهور للاحتفال. لمعرفة أوجه هذه الاحتفالات قامت (آخر لحظة) باستطلاع بين شرائح المجتمع المختلفة.. ٭ أجمع عدد من الشباب أن الاحتفال شيء خاطيء مشيرين إلى أن مشاكل الحب لا يمكن حلها في يوم واحد كما ان ذكرياته الجميلة لا يمكن اجتزاؤها في يوم واحد ولكن الصحيح أن تجعل كل الأيام والسنين ممتلئة بالحب والمودة. ٭ أما الشابة فتحية-ربة منزل قالت، سنرتب برنامجاً للاحتفال بعيد الحب حيث يمكن أن نقضيه أنا وزوجي في إحدى الحدائق أو المطاعم لقضاء وقت سعيد. ٭ ويقول المواطن أحمد عبد الله، لا اعتقد أن الاحتفال بعيد الحب كمناسبة غريبة تعني الخروج عن تعاليم الدين ما دام أننا لا نفعل شيئاً يغضب الله ولكن يمكن أخذه بالمعنى الإيجابي في مثل هذه المناسبات لتبادل الهدايا بين الأزواج للمزيد من توطيد العلاقات. ٭ وقالت الطالبة علوية، سأحتفل بهذا اليوم مع صديقاتي لحضور إحدى الحفلات المقامة في هذا اليوم وكسر الروتين بالطبع مع الأهل. ٭ وقال المواطن عبد الرحمن، أنا لا احتفل به ولا اعترف به لحاجة بسيطة لأن أيامنا كلها حب ولا يجب الاقتصار على يوم واحد. ٭ أما الطالبة رؤى، فقالت نحن في هذا اليوم نقوم وأنا وصديقاتي بعمل برنامج في المنزل يقتصر على الصديقات فقط ونقوم بلبس اللون الأحمر وتشغيل الموسيقى وعمل الفطائر والحلويات.