أعلنت مفوضية العون الإنساني موجهات العمل الإنساني لعام 2013 للمنظمات الأجنبية العاملة في ولايات دارفور والنيل الأزرق وولاية جنوب كردفان، وشددت الموجهات على إلزام وكالات الأممالمتحدة بتقديم خطة عمل لكافة المشروعات الإنسانية توطئة لاعتمادها من قبل المفوضية بجانب عمل شراكة بين المنظمات الأجنبية والوطنية وأن يتم تنفيذ وتمويل المشروعات بين المنظمات الوطنية والأجنبية عبر الاتفاقية الفنية التي وضعتها المفوضية.وأكد مفوض العون الإنساني سليمان عبد الرحمن أن الموجهات تهدف لتبسيط الإجراءات وليس تعقيدها، مشيراً لاستقرار الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة، وقال خلال إعلان الموجهات بحضور المدراء القطريين للمنظمات الأجنبية بالمفوضية أمس حتى الآن لا توجد فجوة أو مشكلة إنسانية، وأرجع ذلك لجهود المنظمات والشركاء الدوليين، ودعا المنظمات للإسهام في تعزيز الأوضاع الإنسانية لتطبيع الحياة لكافة المتأثرين بالنزاعات، وأكد حرص الدولة على مواصلة الحوار مع الشركاء عبر الأطر الخاصة بالهياكل التي وضعتها وأجازتها للتعامل مع المؤسسات الدولية، وشدد على تفعيل الشراكة بين المنظمات الوطنية والأجنبية سيما أن المفوضية رجحت أن يكون العام 2013 عاماً لتحقيق كامل الأدوار وبناء القدرات.وأكد مدير إدارة المنظمات الأجنبية علي آدم أن عدد المنظمات الأجنبية العامة بالسودان بلغ 139 منظمة وأمهل المنظمات حتى الثلاثين من مارس المقبل لإكمال تسجيلها وتوفيق أوضاعها. وأشار إلى منح الأذونات لها بدارفور عبر وزارة الخارجية والمفوضية عقب تقديمهم طلباً لسفاراتها بالخارج وحذرها من الاعتماد على علاقتها الشخصية مع سفراء بلدانهم، مشيراً لاستمرار نظام تسريع الإجراءات الجمركية للاحتياجات الإنسانية بدارفور، وقال لن نسمح للمنظمات باستعمال السيارات اللاندكروزر والهمر وشددت المجموعات الخاصة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تتم حركة المواطنين وفقاً لإجراءات السلطات الولائية وألزمت وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بإرسال الكشوفات الخاصة بأسماء العاملين بالولايتين والمدراء القطريين للمفوضية لاعتمادها. وطالب المدراء القطريون وممثلوهم المفوضية بضرورة النظر في الفترة الخاصة بطلب أذونات التحرك عقب الحصول على تأشيرة الدخول التي حددت ب(3) أيام من تاريخ السفر.