قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بأن الرد الأمثل لكل المؤامرات الخارجية ومحاولات التضييق على السودان يكون عبر إنجازات التنمية وتعزيز القدرات البشرية والاستفادة من الكوادر الشبابية، وأكد طه خلال وقوفه على سير أعمال مشروع سدي أعالي عطبرة على أن الإدارة السودانية وحدها قادرة على أن تستجيب للتحديات وتسوق المستقبل الواعد بالخير الوفير. وطالب طه بضرورة فتح أبواب العلم والصناعة للكوادر الشبابية للاستفادة من ثمرات عقولهم في بناء السودان. وقال طه إن ما يساق عالمياً لتعزيز حقوق الإنسان لا يكون إلا بمحاربة الفقر وتحسين معاش الناس، وليس عبر نشر الفتن والسلاح، مؤكداً على أن السلام العالمي لا ينفصل وأن الإرهاب لا وطن له. وامتدح طه مشاريع السدود التي تم إنجازها، وقال ها نحن اليوم نسير على ذات الطريق بمشروع سد أعالي عطبرة وستيت.. وإنه ليس لمصلحة المنطقة فحسب وإنما السودان بأكمله زراعياً وحيوانياً.. كما أكد النائب الأول في كلمته أمام حشد من المواطنين والمهندسين أن السودان يتطلع لتعاون أشمل مع دول حوض النيل منها الجارة أثيوبيا التي وصف علاقتها بالسودان بالأزلية، مشيراً بدور الشركاء من الصناديق العربية والصين لأدوارها المختلفة بتمويل مشاريع مماثلة، مشيراً إلى أن البنية التحتية في السودان أصبحت أكثر قدرة وجاذبية للاستثمارات الخارجية في كافة المجالات، مثمناً مبادرة رئيس الجمهورية ليكون السودان محفظة الغذاء في المنطقة. وأكد في ذات الوقت أن الشباب السوداني أصبح يطرق باب المستقبل بصورة تليق به. من جهته أمن مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد على الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع بمشروعي أعالي عطبرة.. وقال في كلمته خلال الاحتفال إن هذا المشروع يأتي في إطار النهضة الشاملة التي تنتظم البلاد، مثمناً دور وزارة الموارد المائية والكهرباء على ما تقوم به من جهود جبارة. وفي ذات السياق امتدح الأمير أحمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء بقيام المشروع، وقال إنه يأتي في إطار التنمية المتوازنة في ظل ظروف اقتصادية حرجة، وأكد على التزام الدولة بتنفيذ مشاريع التنمية بالبلاد. وقال وزير المالية علي محمود لا حديث لي سوى أن أؤكد التزام الوزارة بتنفيذ كل المشاريع التنموية وتوفير المال اللازم لإكمال مشروع أعالي عطبرة وستيت. وأكد وزير الموارد المائية والكهرباء المهندس أسامة عبدالله على اكتمال المشروع بنسبة تقارب40% وقال إننا ماضون في طريق التنمية المختلفة.