üاعدام سبعة اغتصبوا طفلاً .... ابن يقتل والده .... والد يشرع في اغتصاب ابنته وووو اخبار صرنا نطالعها باستمرار في الصحافة حتى صارت من الاشياء العادية عندنا فلا نهتز لها والسؤال هنا هل الوزارات المختصة الاتحادية او الولائية صارت تتعامل مع هذه الاحداث ايضاً بانها اخبار يتم الاطلاع عليها ويكتب عليها علم ام انها تنزعج مع كل خبر جديد وتعقد الاجتماعات وتحلل الحالات وتصدر التوجيهات وتتابع المعالجات فالذي يحدث من جرائم وصلت هذا الحد ولحقت بها عمليات التنصير التى نشرت اخبارها وتداولتها المجالس كلها قضايا تتطلب ان تتعامل معها الدولة بجدية كبيرة للحد من هذه الظواهر الخطيرة جداً فوزارة الارشاد والتوجيه ستجد نفسها لو غضت الطرف بعد حين امام ظواهر مستفحلة شكلاً وحجماً وهي ان لم تجعل لها دوراً فاعلاً ومؤثراً من خلال اجهزة الاعلام والمساجد يحد منها ويقوي من الوازع الديني عند الناس فامام المسجد كما قال الشيخ الشاب ابو البراء صار ينتظر الناس لياتوه في المسجد ولا ينزل هو اليهم ويريد ان يرتدي زياً معيناً ويخاطب الناس بشكل محدد وببرتكولات تجعل الغزو الثقافي اكثر تاثيراً في ظل ابتعاد الائمة عن الناس فاننا لا نري داعية في الحدائق ولا في الجامعات ولا في المدارس ولا في بيوت الاعراس مما يترك للمغريات ان تجد مساحاتها في غياب الواعظ، كما ان وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي الاتحادية ووزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم لا يكونان فاعلان ان لم يغيرا الوسائل التقليدية في التوجيه الاجتماعي ومن هنا نقول لا بد من النزول بوسائل مختلفة للمجتمع لاحداث التغيير الاجتماعي الذي نحافظ فيه على قيمنا الاسلامية ونتعامل مع الغزو بوعي كبير ففي التنوير الذي قدمه وزير ثقافة الخرطوم الاستاذ محمد يوسف الدقير للاعلاميين بالخرطوم قبل ايام كشف عن ممارسات يندى لها الجبين تمارس في الخرطوم وتقوم المصنفات بضبط بعضها مصورة والسؤال ماذا بعد كل هذا فالذي يحدث مؤشر اجتماعي خطير يتطلب التعامل معه بمنهج جديد للاصلاح الاجتماعي فهيا هيا يا هؤلاء واولئك حتى لا تستفحل الامور ثم ناتي بعد ذلك للاصلاح ونجد الرتق صعباً . كده كده ما فارقه ü المعارضة تلوح بانها ستعود للعمل السري ومعلوم ان المعارضة قد مارسته من قبل سنيناً طويلة جداً ولم تحقق من خلاله شيئاً كما مارست العمل العلني ولم تكسب شيئاً بسياساتها التي اتبعتها وكده كده ما فارقه مع الحكومة التي اعتقد انها لا تنزعج من اقوال المعارضة الحالية التى اكدت الايام انها مع كل موقف تضعف اكثر خاصة بعد دخول الحزب الاتحادي الاصل والمنشقين عنه الحكومة ودخول نجل الصادق المهدي القصر الرئاسي مساعداً لرئيس الجمهورية . حفل دون القامة üوردي فنان كبير هذه حقيقة اما الحقيقة الاخري هي ان الاحتفال بذكراه الذي تم قبل ايام لم يات بحجم قامة وتاريخ وردي الذي ترك علامات بارزات علي خارطة الفن السوداني وزان جيد الفن بالدرر فالاحتفال جاء تقليدياً وكانه اعد علي عجل فاخشي ان ياتي حفل تابين محمود عبد العزيز تلميذ وردي بشكل اكبر واروع فانا لست ضد ان نحتفي بالحوت فالحوت له جمهوره الذي يحبه لكنني مع ان نحفظ لوردي دوره الكبير بما يناسب عطاءه الكبير عموما ارجو ان تكون الذكري القادمة لفنان افريقيا الاول بترتيب افضل يناسب قامة الهرم الكبير وتاريخه وعطاءه ومسيرته الطويلة وجمهوره العريض داخل السودان وخارجه.