دشن د.عبدالرحمن الخضر والى الخرطوم أمس أعمال المجلس الاستشاري ومشروع عام 2013م عاماً للبيئة والنظافة والتشجير ( عاصمة نظيفة وخضراء). وقال أن الولاية أنفقت العام الماضى أكثر من (40) مليار جنيه فى مشروع النظافة الذى يعمل فية نحو (7) آلاف شخص غير أن نتائجة (دون الطموح) .داعيا الجميع للمساهمة فى شأن بيئة ونظافة الولاية. فيما نفى المجلس الأعلى للبيئة وجود تلوث فى الهواء نتاج ضرب إسرائيل مصنع اليرموك قبل عدة أشهر وقال الخضر أن الولاية حشدت كافة العلماء والخبراء والمختصين والأعلام للإسهام فى أعمال البيئة والنظافة والترقية الحضرية عبر مجلس إستشارى يضم (70) من ذوي الاختصاص وأن الباب مفتوح لاي شخص يرغب فى الإسهام فى هذا العمل. وقطع الوالي خلال مخاطبته حفل التدشين أن المجلس الاستشاري مؤسسة (حاكمة) عليه أن يحدد للولاية كيف تتعامل مع النفايات فى كافة مراحلها (جمعها وترحيلها والتخلص منها وإعادة تدويرها) والتوصية لحكومة الولاية حول مصير اكياس البلاستك المضرة بالبيئة ومعالجة التقاطعات التى أقعدت بأعمال النظافة على أن يجتمع المجلس كل شهر للقيام باعمال التقييم والمحاسبة للمؤسسات القائمة على النظافة. وقال الوالي إن الولاية إهتمت بشأن البيئة ووفرت كل الإحتياجات والتقنيات المتطورة التى طالب بها الخبراء لتمكين المجلس الأعلى للبيئة من القيام بمهمته من مختبرات بيئية ومعامل لتقييم الأثر البيئى والمراجعات الميدانية وإصدار شهادات الترخيص بالأضافة الى توفير الآليات والمعدات لمشروع النظافة وحددت له إجراءات وضوابط للعمل ملزمة للمشروع والمواطن معاً غير أن الوالي طالب هيئة النظافة بزيادة الجرعات الارشادية للمواطن وتعريفه بواجباته والتزامات المشروع حتى لا يقع فى المخالفات. وتعهد الوالي بانفاذ إلتزام الولاية بزراعة 7 مليون شجرة بالولاية لتخفيض درجات الحرارة وتوظيف مياه الصرف الصحي بعد معالجتها لانشاء أحزمة شجرية واقية من الجفاف والتصحر. ومن جهته اكد حسن عبدالقادر هلال وزير البيئة والغابات الاتحادي دعم وزارته لأنشطة الولاية فى مجال البيئة وقال أن وزارته أصبحت لها علاقات دولية يمكن أن تساعد الولاية فى تحقيق أهدافها وحذر الوزير من مخاطر إهمال التشجير والزراعة وأورد معلومة علمية هامة بان الأمطار لا تهطل فى المناطق القاحلة مما يستدعي ضرورة أن يهتم السودان بامر الزراعة والغابات وطالب الوزير باهمية تنسيق الادوار بين وزارته والمجلس الاعلى للبيئة بالولاية فيما يتعلق باصدار شهادات تقييم الأثر البيئى. وأكد د.صلاح بقادي رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية ود.عمر مصطفي رئيس الأمانة العامة للمجلس علي أن المجلس بدأ مهمته بقوة بعد أن توفرت له الاجهزة المطلوبة ونفيا وجود أي ملوثات للهواء بعد ضربة مصنع اليرموك وأن المنطقة السكنية المحيطة به لا توجد بها أي ملوثات خلافاً لما أشيع عن ذلك وأشارا الي أن المجلس يقوم بعمليات فحص دوري للهواء والمياه والتربة وفحص الأثر المتبقي للمبيدات فى الخضروات والفواكهه من خلال الحملات على الأسواق بأخذ عينات من المعروضات أو من خلال الشكاوي المباشرة أو التى ترد فى الصحف غير أنهما كشفا أن بولاية الخرطوم 1519 مصنعاً قام المجلس بتفتيش 868 مصنعاً رصدت مخالفات فى 555 منها تتعلق أغلبها بسلامة العاملين مؤكداً سلامة منتجات هذه المصانع واضافا أن المجلس أجرى فحص على 350 برج إتصالات كعينة من 2019 جملة أبراج الاتصالات بالولاية لمعرفة الأثر الصحي لهذه الأبراج الا أنه ثبت خلوها من أي مشاكل صحية.